وقع هشام "عضلات" المسجل خطر فى قبضة رجال المباحث بعد هروبه من دمياط أكثر من 50 يومًا، تبين إقامته بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية وسط الأحداث الساخنة هناك معتمدًا على تركيز الجميع فى قضية الكنيسة، ولكن رجال مباحث دمياط يبحثون عنه ليس من أجل الثأر لزميلهما الذين أصابهما ومعهما مواطن تصادف وجوده ولكن حتى يأخذ القانون مجراه، وحتى يشعر الجميع أن رجال الأمن رغم ما يحاك بهم ما زالوا مسيطرين على البلطجية. كان النقيبان كمال رشدي رضوان المنضم حديثا لمباحث رأس البر، وكريم الشهاوي معاون المباحث يتفقدان المدينة ليلا؛ للبحث عن هاربين من تنفيذ الأحكام أو مطلوبين، وعندما اقتربا من إحدى المقاهي فوجئا بشخص يدعى هشام محمد إبراهيم أمين وشهرته "هشام عضلات " مسجل شقي خطر تحت رقم 62فئة ب فرض سيطرة ومفرج عنه حديثا ضمن قرارات الإفراج التى أصدرها الرئيس مرسي، حيث كان يقضي عقوبة السجن فى جناية سلاح دون ترخيص 10سنوات يقوم بإخراج سلاح ناري (طبنجة )، ويطلق النار عليهما؛ مما تسبب فى إصابتهما ومعهما شخص ثالث تصادف وجوده، ويدعى إبراهيم محمود سرحان (صياد ) وفر هاربًا. وتمكن رجال المباحث من ضبط الطبنجة، وبعدها بدأ رجال المباحث فى البحث عنه، ووصلت معلومات للواء أحمد فتحي مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط بتواجده في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، حيث تم عرض المعلومات على اللواء أبو بكر الحديدي مدير أمن دمياط الذى أمر بالتنسيق مع أمن القليوبية، وتم عمل مأمورية إشرف عليها العقيد السيد العشماوي رئيس المباحث الجنائية بدمياط، وقادها العقيد محسن نجيب مفتش المباحث والمتخصص فى جميع المأموريات خارج دمياط، وضمت النقيب أحمد رزق معاون المباحث وتشكيل من الأمن المركزي حيث تم ضبطه بعد مداهمة المكان الموجود فيه واقتياده إلى دمياط وسط حراسة أمنية مشددة.