خلت صفحة الوفيات بصحيفة الأهرام اليوم الخميس من أي إعلانات مواساة في الذكرى السنوية الأولى لمحمد الحفيد الأكبر للرئيس السابق حسنى مبارك، إلا من إعلان واحد يتيم. الإعلان نشره "علي موسى وحرمه"، وجاء بصيغة وفاء، حيث تمسك صاحبه بوصف علاء مبارك، والد محمد، بأنه "أخ وصديق"، في حين أن الجميع يعلن براءته من آل مبارك بأكملهم. وكان الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت وزوجتا نجليه هايدي راسخ وخديجة الجمال قد أحيوا أمس ذكري حفيدهما، في جناح الرئيس السابق بمستشفي شرم الشيخ الدولي. أكدت مصادر، لصحيفة "الأخبار" اليوم الخميس، أن الاسرة اجتمعت منذ الصباح وقاموا بالاستماع الي القرآن الكريم لفترة طويلة، دون ان يدخل عليهم أي شخص. كما قام الرئيس السابق وزوجته بالاتصال بنجلهما علاء داخل محبسه بسجن طرة، وذلك للاطمئنان عليه ومعرفة آخر الاخبار في التحقيقات التي تجري معه. وأشارت المصادر الي ان الرئيس السابق بالرغم من ارتفاع معنوياته بعض الشيء بسبب قرار اخلاء سبيل زوجته في قضية الكسب غير المشروع، الا انه أبدي للمحيطين حوله حزنه الشديد لعدم تمكنه من زيارة قبر حفيده في أول ذكري سنوية تمر علي وفاته. وأكدت مصادر أن علاء مبارك يعيش حالة نفسية سيئة للغاية داخل السجن وأنه لم يخرج من زنزانته منذ أمس وأن الرئيس السابق مبارك حاول إخراجه من هذه الحالة، إلا أن نفسيته كانت سيئة مما جعله يفشل في ذلك.