شهد الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات القافلة التنموية الشاملة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومشروع التنور المجتمعي بالجامعة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، ورافقه الدكتورة نجلاء الشربيني، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وليلى طه قاسم، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتورة آمال ربيع كامل، مدير مشروع التنور المجتمعي بالجامعة، والدكتورة نهير الشوشاني، مدير وحدة العنف ضد المرأة بالجامعة، وسوزان عبدالقادر، مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وذلك بالمعهد الأزهري بقرية قصر الجبالي بمركز يوسف الصديق. صرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، ونجحت القافلة الطبية في تقديم الخدمة الطبية والعلاج بالمجان ل 960 حالة من أهالي القرية في 5 تخصصات طبية هى الأطفال والباطنة والجراحة والعظام والرمد، كما شملت القافلة الطبية مشاركة مديرية الصحة بالفيوم في عمل تحاليل بمعمل الصحة وقياس الضغط والسكر وتنظيم الأسرة ضمن مبادرة (100مليون صحة)، وتم فحص 92 حالة، كما تم تحويل عددًا من الحالات للمتابعة مع مستشفى جامعة الفيوم. وتفقد أعمال مشروع (التنور المجتمعي) في القافلة التنموية الشاملة، إذ قام المشروع بعقد 6 ندوات لتوعية أهالي القرية بقضايا التنمية الأسرية وتعليم الكبار وتنمية المجتمع ومخاطر الأمية، كما تم عقد 8 فصول امتحانات فورية بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية والتنسيق بين طلاب الجامعة و129 من الأميين راغب في التعلم من أهالي قرية قصر الجبالي، كما قام فريق المشروع بتوعية التطفال وأهاليهم المتسربين من التعليم لتجفيف منابع الأمية. وخلال القافلة التنموية الشاملة قام فريق من كلية طب الأسنان بعمل حملة توعية للعناية بالأسنان والمحافظة عليها، كما قامت كلية الزراعة بعمل تدريب لعدد من سيدات القرية على صناعة الصابون، كما نظم عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية لقاءات عدة للتوعية عن مشكلة التنمر والتعريف به وأشكال التنمر وكيفية مواجهته وتوضيح أمثلة من الحياة الأسرية والمدرسة والشارع على نماذج التنمر التي يجب مواجهتها، وقامت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بتوعية أهالي القرية بقضايا العنف ضد المرأة ومنها الحرمان من التعليم وختان الإناث والزواج المبكر، وذلك ضمن أنشطة المجلس بالقرية، إذ تم اختيارها لتكون قرية آمنة من العنف ضد المرأة.
