سادت حالة من الهدوء فى محيط الجامع الأزهر، اليوم "الجمعة"، قبل تظاهرات "نصرة القدس" التى دعا إليها عدد من الحركات والقوى الإسلامية والثورية اليوم، احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية ومحاصرة الأقصى الشريف واعتقال القوات الإسرائيلية لمفتي القدس الشيخ "محمد حسين". ويشهد محيط الجامع حالة من السيولة المرورية, وسط تواجد أمنى ملحوظ فى محيط إدارة الأزهر, وأيضا مسجد الحسين, فى الوقت الذى تواجدت فيه قيادات أمنية أمام الباب الرئيسى للجامع الأزهر, بينما لا توجد أى مظاهر للمليونية من عمل منصة أو رفع لافتات أو غيره. ومن المقرر أن يتم عقد مؤتمر صحفي للقوى الإسلامية تتحدث فيه العديد من الشخصيات العامة الفلسطينية والعربية والإسلامية عن الأمر. وكانت جماعة الإخوان قد أعلنت مشاركتها فى التظاهرات فى الوقت الذى أكد "ياسر محرز" -المتحدث الإعلامى باسم الجماعة- "أن الميلونية جاءت بهدف توصيل رسالة بأن الشعوب العربية ليست منشغلة بشئونها الداخلية كما يدعى الكيان الصهيونى، وأن قضية القدس هى القضية الأولى للعرب والمسلمين".