أقيمت مساء اليوم الخميس ندوة بالعاصمة الصينة بكين عن العلاقات الصينية العربية ومعرض صور "رحلة إلى بلاد العرب" في جامعة الدراسات الأجنبية الصينية في إطار دعم العلاقات بين الصين والبلدان العربية وطرح القضايا المتعلقة بين الجانبين. حضر الندوة عدد من سفراء وممثلو سفارات الدول العربية لدى بكين والخبراء الصينيين في قضايا الشرق الأوسط، إلى جانب مجموعة من المصورين والناشرين لأعمال تتعلق بالشرق الأوسط، حيث بدأت بكلمة للاكاديمي يانغ شيو يي، رئيس مجلس ادارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين تحدث خلالها على العلاقات التاريخية بين الجانبين ومستقبل التعاون بين الصين والدول العربية. كما القى كل من عميد السلك الدبلوماسي العربي وسفير سلطنة عمان، عبد الله بن صالح السعدي، وهو جيان هواي، أمين عام جمعية الصداقة الصينية العربية أكدا خلالها على مدى أهمية وعمق العلاقات الصينية العربية منذ قديم الزمن حتى يومنا هذا والجوانب المشتركة لتطوير التعاون والعلاقات الثنائية. من جانبه شرح الفنان ليو وو، المشرف على معرض الصور، تجربته فى التحضير للفعاليات ومعرض الصور حول معالم الشرق الأوسط ونمط الحياة فيه، فيما عرض فى ختام الحفل فيلم قصير بعنوان "رحلة إلى بلاد العرب" ومجموعة من الافلام الوثائقية عن الدول العربية والعلاقات العربية الصينية. وقد جسد معرض صور "رحلة إلى بلاد العرب" روح الحياة العربية ونمطها في مجموعة من الصور للاشخاص والأماكن التى التقطها الفنان الصيني ليو خلال رحلته التي دامت 18 يوما بمنطقة الشرق الأوسط. وعقب ذلك بدأت الجلسة الأولى من الندوة بمداخلة ألقاها السفير يانغ فو تشانغ، نائب وزير الشؤون الخارجية الصينية، بعنوان "العلاقات السياسية الصينية العربية، تبعها مداخلة بعنوان "سبل نقل العلاقات العربية الصينية إلى مرحلة العلاقات الإستراتيجية " ألقاها محمد الحسن شبو، رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين. ثم تتابعت المداخلات في الجلستين الثانية والثالثة من الندوة، بمداخلات بدأت بمداخله بعنوان "عملية السلام في الشرق الأوسط " ألقاها سفير دولة فلسطين، أحمد رمضان وأكد فيها على عمق العلاقات الصينية الفلسطينية والدور الصيني البارز في تسوية القضية الفلسطينية. ثم تطرق سفير دولة الكويت، محمد صالح الذويخ إلى العلاقات الصينية الخليجية، وتبعتها مداخلة أخرى بعنوان "الاعلام الجديد والعلاقات الصينية العربية" ألقاها قو تشينغ لونغ، الخبير الصيني بشؤون الشرق الأوسط، وتبعتها مجموعة من المداخلات لسفراء عدد من الدول العربية والخبراء الصينيين في قضايا الشرق الأوسط.