نشر موقع "واللاه" الإسرائيلي مقالا مطولا للمحلل السياسي " أمير بوحبوط" أوضح فيه أن الجيش الإسرائيلي يجهز لعملية "عمود السحاب 2" لتنفيذها في قطاع غزة. وأضاف الكاتب أن الجيش الإسرائيلي يعي تماما أن الوضع في المنطقة الجنوبية أصبح هشا لذلك بدأ الجيش في التدريب على سيناريو تنفيذ عملية عسكرية أخرى في قطاع غزة تختلف تماما عن عملية "عمود السحاب" لأن العملية القادمة ستشمل غارة برية تهز حماس وباقي المنظمات. وتابع الكاتب أنه في حالة تحول قطرات الصواريخ التي تطلقها غزة على إسرائيل إلى سيل من الصواريخ، حينها سيقوم الجيش بالرد على القطاع وشن عملية عسكرية لكي ينقل الجيش رسالة واضحة. فحماس تدرك جيدا أن إسرائيل قادرة على التوغل والمناورة في عمق القطاع، ووقف الصواريخ ، ومن ناحية أخرى فإسرائيل لا ترغب أن يتكرر تقرير "جولدستون 2" لذلك قام الجيش الإسرائيلي بتدريبات على عملية السحاب 2 بشكل كروكى لتشمل عملية برية على القطاع هدفها فصل حماس عن قدرتها الاستراتيجية وتعطيلها عن قدرتها الفنية. في المقابل أوضح الكاتب أن الرئيس المصري "محمد مرسى" أدرك أنه في حال عدم إثبات قدرته في إدارة الحوار بين حماس وإسرائيل، سيعطى فرصة لدول أخرى في الشرق الأوسط كتركيا وقطر في إدارة الحوار لتوسيع نفوذهم الإقليمي، وقامت أجهزة الأمن المصرية بهدم الأنفاق ومنع عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع، حيث رأى "مرسى" أنه ليس من مصلحة مصر تنفيذ عمليات إرهابية تنطلق من سيناء، أو حتى أن تدخل حماس في الشئون المصرية