قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور إن تم إحراز تقدم خلال جولة المباحثات الثانية التي جرت بين إسرائيل وتركيا حول اعادة تطبيع العلاقات بينهما. وأضاف عميدرور، في تصريحات له اليوم، أنه حال التوصل إلى اتفاق نهائي فسيعود سفيرا إسرائيل وتركيا على رأس عملهما. وعقد اجتماع أول في انقرة في 22 من إبريل الماضي تركز حول التوصل إلى آلية تتيح دفع تعويضات لعائلات الأتراك التسعة الذين قتلوا وكذلك العديد من الجرحي الذين أصيبوا أثناء هجوم الجيش الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متوجها إلى قطاع غزة، وهو شرط وضعته تركيا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها مسؤولون أتراك لإسرائيل منذ ثلاث سنوات بعد مقتل الناشطين الأتراك التسعة في هذا الهجوم الذي شنته قوات كوماندوس إسرائيلية علي السفينة مافي مرمرة التي كانت في طليعة أسطول يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على القطاع وذلك في 31 مايو 2010.