نفى اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية فى تصريحات خاصة ل"الوفد" هروب المتهم "صبرى نخنوخ" من محبسه، وأكد "العبد" أن نخنوخ ما زال فى محبسه لتأخر بدء الجلسة إلى الساعة الثانية ظهرًا وذلك لدواعٍ أمنية . وأضاف "العبد" أنه كان هناك مخطط لتهريب المتهم صبري نخنوخ قبل جلسة النطق بالحكم "الأربعاء"، وقيام أهلية المتهم بالقدوم من الجيزة والاستعانة بعدد من البلطجية لتهريبه أثناء نقله من السجن إلي المحكمة. وأكد العبد أن المديرية اتخذت كافة احتياطاتها لمنع هذا الأمر وأحبطتها وقامت بتكثيف الحراسة القادمة معه من برج العرب، وكذلك الحراسة أمام المحكمة والاستعانة بمدرعات الشرطة وتأمين المحكمة على أعلى مستوى. مشددا على أن المتهم حاول الهرب من قبل مرتين وأحبطت المديرية هذه المحاولات . وفى سياق متصل، بدأت مديرية أمن الإسكندرية وضع كردونات حديدية بمحيط محكمة جنايات الإسكندرية، صباح اليوم الأربعاء، استعدادًا لجلسة النطق بالحكم فى قضية صبري حلمى نخنوخ، ومساعده محمد عبد الصادق عبد الستار. وتسبب قرار هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي وعضوية المستشارين رشدي قاسم ومحمد عبد الشافي بتأجيل صدور الحكم إلى الساعة الثانية ظهر اليوم، في تأجيل وصول تشكيلات الأمن الأمركزى لتأمين المحكمة بمنطقة المنشية خلال نظر القضية. ومن المنتظر وصول المتهم صبرى حلمى نخنوخ ومساعده، خلال الساعات القادمة، من محبسهما بسجن الغربنيات ببرج العرب الذى يبعد عن مقر المحكمة بحوالى 60 كيلو مترا. وكانت المحكمة قد نظرت القضية، على مدار إحدى عشرة جلسة وسط تعزيزات أمنية مكثفة، استمعت خلالها هيئة المحكمة لشهود الإثبات من بينهم القيادى الإخوانى محمد البلتاجى والصحفى صابر شوكت، وشهود النفى من العاملين في فيلا نخنوخ وهم "سايس الجراج، والسائق، والنقاش، والطباخ " ممن تم إلقاء القبض عليهم خلال عملية ضبط المتهم فى شهر أغسطس الماضي . طالبت النيابة العامة فى مرافعتها بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين باعتبارهما يشكلان خطورة على أمن البلاد وظاهرة يستوجب القضاء عليها تحقيقا للأمن والأمان، فيما رد دفاع المتهم بأن المتهم غير مسئول عن الأسلحة أو المخدرات التي تم ضبطها داخل فيلته متهمًا الداخلية بوضعها وتلفيق القضية له.