واصلت النيابة العسكرية تحقيقاتها مع نجل صهر وزير العدل المحبوس حاليًا على ذمة التحقيقات فى قضية التعدى على ضابط شرطة، واختراق كمين أمنى للشرطة بالإسكندرية وحيازة أقراص مخدرة وذخيرة. أنكر المتهم خلال التحقيقات االتهم المنسوبة إليه، وأكد على أن السيارة التى كان يستقلها ليست سيارته، وأنها خاصة بقائد بالقوات المسلحة، كما أنكر حيازته لمواد مخدرة. وأضاف فى التحقيقات أنه في أثناء استقلاله السيارة متوجهة إلى عمله فؤجئ بكمين رجال الشرطة الذين قاموا باستيقافه، وعندما ذكر لهم هاويته تحفظوا على الشهادة الخاصة بالمعاملة العسكرية الخاصة به، ورفضوا ردها له خاصة ما أثار غضبه فقام بملاحقة سيارة ضابط الشرطة الذى تحفظ على الشهادة، وفي أثناء ذلك حدث المشادة مع نقيب الشرطة محمد خضر، وقام على الفور رجال المباحث بإلقاء القبض عليه وبتفتيش السيارة عثر على ملابس الزى العسكرى والأسلحة الخاصة بقائد الجيش مالك السيارة، وأنكر معرفته بالمواد المخدرة المتواجدة بالسيارة. وقال النقيب محمد خضر بإدارة البحث الجنائيى فى تحقيقات النيابة:" إنه في أثناء مباشرة عمله فى كمين بمساكن مصطفى كامل فى منطقة سيدى جابر، فوجئ بسيارة ماركة "بى إم دبليو" تحاول اختراق الكمين، ورفض قائدها الوقوف وصدمه ما أسفر عن إصابته بجروح وكدمات، وتمكنت القوة المرافقة للضابط من إيقاف السيارة، وتبين أن قائدها عمرو عاصم عبدالجبار نجل المستشار عاصم عبدالجبار نائب رئيس محكمة النقض". وقال:" إننا حاولنا احتواء الموقف عقب تعرفه على هوية قائد السيارة إلا أن المتهم سبه وأهانه، وانتحل صفة ضابط فى القوات المسلحة وبعد تفتيش السيارة عثر بداخلها على بندقية رش بمذوده تليسكوب، وخزنتى طلقات رصاص 9 مللى، وبدلة عسكرية برتبة ملازم وسبلايت لواء جيش و32 قرص مخدر وكوب به آثار حشيش، أُحيل للنيابة التى توالت التحقيق".