استضافت جامعة المنصورة في الثانية من ظهر اليوم المفكر الدكتور سليم العوا أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بدعوة من اتحاد طلاب الجامعة وبالتعاون مع أسرة صناع الحياة بالجامعة وأسرة 90 درجة بكلية الهندسة في أحدي الندوات الجماهيرية والتي أقيمت بمدرج الدكتور محمد المهدي بكلية تجارة المنصورة بعنوان ( ثورة 25 يناير بين الأمال والتحديات) .... وقد جاءت كلمات الدكتور سليم العوا ليؤكد علي ضرورة الحفاظ علي مكتسبات الثورة وعدم الانجراف ألي الأحداث المختلقة من فلول النظام الفاسد وأننا يجب أن نساهم جميعا في استقرار هذا الوطن ومسار التنمية يجب ان يكون بأيدي شباب هذا الوطن ... وأشار ألي أن كل من يطلقون أن مصر تشتعل بالفتن الطائفية فهذا الأمر غير صحيح علي الإطلاق من حيث لصقها بالجانب الديني فلم تكن يوما دينية ولكنها حدثت بفعل علاقات أخلاقية بين أفراد أدت لما يدعونه بالفتن الطائفية .... وجاءت اجابات الدكتور العوا علي سؤال عن ترشيح نفسه قائلا: لن أترشح طالما لم أعرف تفاصيل قانون مباشرة الحقوق السياسية ولكنني سوف أعلنها في الوقت المناسب .... وأجاب أيضا عن قضية المعابر قائلا: إن مصر ليست طرفا في هذه الاتفاقية وعلية لايحق لمصر أن تغلق المعابر مشيرا ألي أن هذا شأن داخلي وليس من حق أي دولة التدخل فيما لايعنيها بالنسبة للشأن الداخلي في مصر .. وعن الدولة المدنية والدينية أكد أنه لاتوجد دولة واحدة في العالم لها مرجعية دينية ماعدا دولة واحدة وهي الفاتيكان وليست إيران أو السودان كما يدعي البعض ولذا إذا كانت مصر تتمتع بنسبة 94 % من المسلمين فمن الطبيعي أن يصبح الإسلام هو المرجعية الطبيعية للشعب المصري ... واستنكر العوا التدخل الغربي في ليبيا وقال: إن كل ما يخشاه هو أن تتدخل قوات (أرضية) مترجلة لأرض ليبيا فتصبح مثل كارثة العراق وأفغانستان مؤكدا أن مايحدث في ليبيا هو ثورة شعبية وليس من حق أحد أن يتدخل فيها سوي أبنائها فهم أدري بأرضهم ... وقام منظمو الندوة بمنح الدكتور سليم العوا درع الجامعة ليخرج في حراسة طلاب الاتحاد وسط حشد طلابي أتي ليرحب بضيف كبير في جامعة المنصورة ...
