دعت ألمانيا، اليوم الخميس، مواطنيها على مغادرة إيران، وسط حملة القمع التي تشنها السلطات الإيرانية على الاحتجاجات التي اشتعلت في الشوارع، خوفًا من تعرضهم للاعتقال التعسفي وفترات سجن طويلة هناك، محذرة من أن مزدوجي الجنسية معرضون للخطر بشكل خاص. وزير خارجية بريطانيا في ألمانيا لبحث تأثير الحرب الروسية حول العالم ووفقا لموقع الغد الإخباري، رحبت برلين بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران التي شنت حملة قمع دموية على بعض أكبر الاحتجاجات في إيران منذ ثورة 1979. وجاء في بيان لوزارة الخارجية "يرجى من الرعايا الألمان مغادرة إيران". وتابع "بالنسبة للمواطنين الألمان، هناك خطر ملموس للتعرض للاعتقال التعسفي والاستجواب والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة. كما أن مزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسية الإيرانية والألمانية معرضون للخطر بشكل خاص". وفي سياق آخر، قالت الشرطة الإيرانية، إنها أمرت بفتح تحقيق بخصوص فيديو مُصوّر يظهر فيه أفرادها يتعرّضون للضرب الشديد لأحد المُتظاهرين، وهو ما قالت مجموعات حقوقية إنه يكشف مدى وحشية الشرطة، مُضيفةً "تم إصدار أمر خاص فوري للتحقيق في التاريخ والمكان المُحددين لحصول هذه الواقعة وتحديد المُتورطين". وأفادت الشرطة الإيرانية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" بأن "لا توافق بتاتًا على العُنف والسلوكيات غير التقليدية، وستتعامل مع المُتورطين بما يتوافق مع القواعد" المعمول بها، الفيديو المُصور، الذي انتشر في وقت مُتأخر الثلاثاء على وسائل التواصل الاجتماعي والتقط ليلاً بواسطة هاتف في ما قيل إنه أحد أحياء طهران، يظهر فيه حوالي 10 أفراد من الشرطة، وهم ينهالون ضربًا بالعصي والركل على شخص بينما وقف زملاء لهم على مقربة دون أن يتدخلوا، وحاول الشخص تغطية رأسه باستخدام يديه قبل أن يُسمع صوت إطلاق نار لتدهسه بعد ذلك دراجة نارية تابعة للشرطة، وتُرك الرجل مُمددًا على الأرض من دون حراك. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.
