اُستشهد فلسطينيين وأُصيب 4 آخرين، اليوم الخميس، في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواجهات أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين في محافظة جنين بالضفة الغربيةالمحتلة، حسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس. فلسطين تُؤكد استمرار الحراك السياسي والقانوني ووفقا لموقع الغد الإخباري، قالت وزارة الصحة في بيان صحفي مقتضب، إن فاروق جميل حسن سلامة (28 عاما)، وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي، من جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن والصدر والرأس، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنعاشه، وارتقى شهيدا. وأضافت أن الفتى محمد سامر خلوف (16 عاما)، من بلدة برقين غرب جنين، استشهد متأثرا بإصابته، فيما لا يزال 4 مصابين برصاص الاحتلال يتلقون العلاج، ووصفت حالتهم بالمستقرة. وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد فاروق سلامة مطارد من قوات الاحتلال وهو أحد قادة كتيبة جنين وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وكان من المقرر أن يتم حفل زفافه يوم الأحد القادم 6/11. وأوضحت، أن الشهيد سلامة كان في محل للجزارة يجهز بها الذبائح الخاصة بوجبة غداء زفافه، قبل أن تطلق عليه قوة خاصة إسرائيلية، دخلت بسيارة مدنية لموقع الحادث وأطلقت عليه زخات من الرصاص. من جهتها أعلنت كتيبة جنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط شارع العودة ويمطرونها بالرصاص. وأضافت أن مقاتليها يحققون ضربات مباشرة في قوات وآليات الاحتلال في محيط احد المنازل المحاصرة من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة. ونعت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أحد قادتها "فاروق جميل سلامة" في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الخاصة. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ظهر اليوم مخيم جنين، وحاصرت منزلا، ودارت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه المواطنين. وأضاف أن اشتباكات مسلحة عنيفة تدور بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، وقوات بمحاصرة أحد المنازل في المخيم، قبل أن تسحب بشكل كامل من المدينة ومخيمها. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.
