استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، منذ قليل، الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد ضمن سلسلة اللقاءات المشتركة التي تعقدها التنسيقية مع الأحزاب السياسية، وتناول اللقاء الحديث عن قانون الأحزاب الجديد وتعديله، إذ أدلى الدكتور عبدالسند يمامة بدلوه في النقاش باعتباره رئيس أقدم وأكبر وأعرق حزب سياسي في مصر. اقرأ أيضًا.. رئيس الوفد للصحفيين والإداريين بالمعاش: نقدِّر كل من يعمل لصالح الوفد.. وصرف المستحقات خلال أيام دون كسر ودائع الحزب وقال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الكوارث تأتي عندما لا توجد ديموقراطية، والديمقراطية تغيب عندما تختفي الأحزاب، مطالبًا بالسماح للأحزاب بممارسة عملها السياسي، مردفًا: "إذ لم يُصرح للأحزاب بممارسة الحياة السياسية فهذا بعتبر عبثًا، ولن يصلح معه لا قانون تعديل قانون أحزاب أو غيره". ونوه إلى أن الحياة الحزبية الحقيقية بدأت عقب ثورة 1919 واستمرت بهامش سياسي جيد حتى عام 1952، ثم كان هناك الحزب السياسي الواحد في صورة الاتحاد الاشتراكي أو هيئة التحرير، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد أنور السادات بالإضافة إلى أنه صاحب قرار أكتوبر والعبور والنصر، فله أيضًا يعود الفضل في إعادة الحياة الديمقراطية للأحزاب وتطويرها. وأكد أنه لا ديموقراطية بدون أحزاب وتعددية حزبية، مثلما لا يوجد تعليم بدون مدرسة، منوهًا إلى أن فترة حكم حزب الوفد لمصر من عام 1923 حتى عام 1952 لم تكن مجرد ديموقراطية شكلية، بل ارتبطت تلك الفترة بوجود تنمية، لافتًا إلى أنه يوجد علاقة وطيدة بين الهامش الديموقراطي والتنمية الاقتصادية. ويتناول اللقاء أهم الملفات المطروحة من حزب الوفد في الحوار الوطني، وذلك في إطار تخصصات اللجان النوعية التي أقرها مجلس أمناء الحوار الوطني لمحاوره الرئيسية الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، دعا الكيانات السياسية لإجراء حوارات مجتمعية حولها. لقاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برئيس حزب الوفد، يأتي من أجل تعزيز الحوار السياسي بين مختلف القوى السياسية والحزبية بشأن قضايا الوطن والمجتمع المصري، وتعظيم الاستفادة من المساحات المشتركة بين الجميع في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتحقيق الصالح العام. شاهد البث المباشر: للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا