عقد أعضاء الفريق الرئاسي المصري لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين واتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) مشاورات على مدار اليوم قبل انعقاد المؤتمر. اقرأ أيضًا: سها جندي توجه رسالة لعلماء وخبراء مصر في الخارج وناقشت ورشة العمل كيفية تعامل COP27 في شرم الشيخ مع العديد من التحديات المناخية والاقتصادية الجارية حاليًا وتعزيزها جنبًا إلى جنب مع أعضاء رئاسة اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ و COP27، اذ قدموا أيضًا خبراتهم. وقد انضم ما يقرب من14 متحدثًا بما في ذلك رئيس COP20 مانويل بولجار فيدال، وكبير مفاوضي COP26 آرتشي يونغ ، توماسز كروزكزو (بطل سابق في المناخ رفيع المستوى لمؤتمر COP24) ، والدكتورة حكيمة الحايت (عالية سابقًا) بطل مستوى المناخ في COP22)، وكافيه جيلانبور (المفاوض السابق المشارك بشأن تغير المناخ في الاتحاد الأوروبي، وذلك بتيسير من مركز المفاوضات متعددة الأطراف (CEMUNE) كما ناقشت جلسات المجموعة أفضل السبل لضمان قدرة القيادة السياسية العالمية على توجيه العملية بشكل أكبر وتحديد مخاطر التحديات الحالية والمتطورة التي تؤثر على COP27، أكثر من الدورات السابقة مع الوضع الحالي في أوكرانيا ، وارتفاع أسعار الطاقة ، والركود الاقتصادي المتوقع. وأقر المشاركون بالعوامل المحتملة التي يمكن أن تؤثر على الطموحات طويلة وقريبة المدى التي اتفق عليها العالم بموجب اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس. وناقش أيضًا أعضاء الفريق إزالة الحواجز أمام الحوار المثمر والاتفاق النهائي من النقاط المركزية، حيث عمل فريق رئاسة COP27 والحضور الآخرون على وضع الإطار الصحيح لتسهيل الإجماع العالمي الذي يركز على تنفيذ الالتزامات الحالية ، وأفضل السبل لتعزيز هذا الطموح. وقال سامح شكري، رئيس مؤتمر الأطراف المعين " يتمثل دور رئاسة مؤتمر الأطراف في مواءمة وجهات النظر المتعددة وتقاربها ، وتسهيل مناقشة شفافة وشاملة ومثمرة ، مع الدعوة باستمرار لمزيد من التقدم والطموح والتضامن". وأضاف وائل أبو المجد ، الممثل الخاص لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، يعد الإعداد الموضوعي والتنظيمي السليم أمرًا ضروريًا لضمان أن يؤدي مؤتمر الأطراف أفضل نتيجة ممكنة، اذ جمعت ورشة العمل العديد من الخبراء والأشخاص ذوي الخبرة الواسعة في مجال العمل المناخي والمؤتمرات المناخية.