قدمت الدكتورة آمال ربيع كامل، المدير التنفيذي لمشروع التنور المجتمعي فى جامعة الفيوم، وعميد كلية التربية السابق، سلسلة من الندوات وورش العمل بكليتي الزراعة وكلية التربية للطفولة المبكرة، تحت شعار "محو الأمية واجب وطني" وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب. وبحضور الدكتور محمود عبد الفتاح، عميد كلية الزراعة، والدكتورة صفاء أحمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، ورجب امبابي، مدير فرع الهيئة الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار بالفيوم، وعدد من منسقي المشروع وفريق الدعم الفني وفريق الدعم التكنولوجي. أوضحت ربيع، استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكليات جامعة الفيوم، والتي بدأت بندوة تعريفية في المكتبة المركزية لطلاب الفرقة الرابعة بكلية الزراعة، بحضور ما يزيد عن 400 طالب وطالبة من الفرقة الرابعة. وأضافت أن جامعة الفيوم أسهمت في محو أمية حوالي (10000) من أبناء الفيوم ومصرنا الحبيبة، كما حثت الجميع على بذل المزيد من الجهد والمثابرة، كما تحدثت المشروع عن أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين والعائد المادي والمعنوي. وتابع الدكتور محمود عبد الفتاح، أن مشروع التنور المجتمعي من المشروعات المهمة التي تتبناها الجامعة، حيث أصبح محو الأمية متطلبًا وشرطًا أساسيًّا للتخرج، وضرورة لتطور ورفعة الوطن، كما حث الطلاب على المشاركه في محو الامية وشرح الحوافز المادية والمعنوية. وفي السياق ذاته استكملت الدكتورة آمال ربيع، عقد ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة، حضرها عدد (256) طالبة بالفرق الأربعة من طالبات الكلية، شرحت خلالها آليات العمل بالمشروع للطالبات، كما تم تدريب الطالبات على كيفية جذب الدارسين والمناهج التعليمية المستخدمة ونماذج الامتحانات. وأضافت الدكتورة صفاء أحمد، أنه يتم صرف 250 جنيها عن كل أمي يجتاز الاختبار من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى عدد من الحوافز الأخرى، وتقديم شهادة تقدير معتمدة، مشيدة بالجهود المبذولة في مشروع التنور المجتمعي والطفرة التي حدثت من حيث زيادة أعداد المشاركة في محو الأمية والحوافز المالية لطالب الجامعة المعلم.
