أعرب حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) اليوم الأربعاء عن خالص التهنئة للشعب المصري العظيم وللقوات المسلحة الباسلة ولشعب سيناء الأبي بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير سيناء، وانتقد دعوات من وصفهم بذيول النظام السابق لعودة الاحتلال الأجنبي والاستنجاد برئيس دولة أجنبية ضد نظام منتخب جاء بإرادة الشعب. وذكر الحزب في بيان صدر اليوم أن الشعب المصري يحتفل في 25 أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، و"يتذكر المصريون ملحمة النضال الكبرى والإرادة القوية التي ضحوا فيها بدمائهم الطاهرة من أجل استرداد كل حبة رمل من رمال سيناء الغالية رغم التحديات الكبيرة والتضحيات العزيزة التي سالت خلالها الدماء الطاهرة لشهداء الوطن الأبرار، إلا أن المصريين لقنوا أعداءهم درسا قاسيا أمام العالم أجمع، وأثبتوا أن إرادتهم لتحرير وطنهم واستقلاله مستمرة مهما طال الوقت". وأشار البيان إلى أن الشعب المصري العظيم الذي صنع هذا الانتصار التاريخي، هو نفسه الذي صنع ثورة يناير المجيدة التي أبهرت العالم بسلميتها وحضارتها، تخلص فيها من نظام فاسد مستبد وضع مقادير الوطن في يد أعدائه. وقال "ولا عجب أن نرى أحد ذيول هذا النظام البائد يخرج علينا الآن في ذكرى احتفالنا بعيد تحرير سيناء ليطالب بعودة الاحتلال، ويستنجد برئيس دولة أجنبية ضد نظام منتخب جاء بإرادة الشعب". ولفت البيان إلى أن ذكرى تحرير سيناء من كل عام تجدد دائما الأمل وتشحن همم العزيمة والإرادة في نفوس المصريين لاستكمال بناء مصر وتحرير الوطن من كافة أشكال الفساد ، ومن كل سلطان أجنبي ، وتذكر المصريين أن الفاسدين سيذهبون بفسادهم وتبعيتهم وستبقى مصر بحضارتها وتاريخها وشعبها. تجدر الإشارة إلى أن نيابة استئناف القاهرة بدأت اليوم التحقيق فى بلاغ مقدم من السيد حامد المحامى وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين اتهم فيه المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة بالمطالبة بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر طالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الزند ورفع الحصانة عنه ومحاكمته جنائيا طبقا لنص المادة 77 من قانون العقوبات. وقد دعا حزب الحرية والعدالة في بيانه، الشعب المصري للعمل من أجل استكمال بناء مصر الجديدة، والالتفاف حول مشروعات مصر القومية ومنها تنمية سيناء ومحور قناة السويس لتحقيق الإنجاز التاريخي الذي اعتبره البعض مستحيل التحقيق ، مؤكدا انه يتحقق الآن على أيدي أبناء مصر العظام، الذين يسطرون بدمائهم وعرقهم وجهدهم أروع معاني التضحية والعطاء من أجل الوطن جيلا بعد جيل.