قال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إن كوريا الشمالية تواصل انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال إجراء تجربة صاروخ باليستي آخر اليوم الجمعة، مُضيفًا " "إلى جانب حلفائنا وشركائنا، تلتزم المملكة المتحدة بالسلام في شبه الجزيرة الكورية ودعم النظام الدولي القائم على القواعد وتأمين إنهاء الأنشطة غير القانونية لكوريا الشمالية"، جاء ذلك في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني. اقرأ أيضًا.. أسباب تصاعد التوترات العسكرية بين الكوريتين وأفاد المتحدث بأن الزيادة الأخيرة في أنشطة الصواريخ والنشاط العسكري لكوريا الشمالية تزعزع السلام والأمن الإقليميين. ومن الأهمية بمكان أن تظل العقوبات التي تستهدف تطوير الأسلحة غير المشروعة في بيونج يانج سارية ونحث كوريا الشمالية على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات والعودة إلى الحوار مع الولاياتالمتحدة. تصاعد التوترات العسكرية بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية وتصاعدت التوترات العسكرية بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، إذ كانت مدفعية الجيش الكوري الجنوبي تُطلق النار على مدار نحو 10 ساعات بالقُرب من المنطقة الدفاعية المُتقدمة للفيلق الخامس التابع للجيش الشعبي الكوري. وحلقت نحو 12 طائرة حربية كورية شمالية على مقربة من الحدود مع كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، مما دفع سول إلى إرسال مُقاتلات، جاء ذلك وسط توترات عسكرية مُتصاعدة في شبه الجزيرة على وقع سلسلة من تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونغيانغ، وهي المرة الثانية التي تُنفذ فيها طائرات حربية كورية شمالية طلعات خلال أسبوع. وفي وقت سابق، قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية لن تكسب شيئًا من أسلحتها النووية، مُضيفًا للصحفيين عند وصوله لمكتبه "كوريا الشمالية تتقدم في تطوير قدراتها النووية وتُهدد ليس فقط كوريا الجنوبية ولكن العالم أجمع"، مُتابعًا: "أعتقد أنها لن تكسب شيئًا من أسلحتها النووية"، وتأتي تصريحات يون في الوقت الذي تصعد فيه بيونغ يانغ التوترات بسلسلة من عمليات الإطلاق الصاروخي، شملت ما أسمته تدريبات لتحميل الصواريخ بأسلحة نووية تكتيكية.