يواجه هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهامات بارتكاب جرائم ضريبية، والإدلاء ببيانات كاذبة لشراء سلاح، ويستعد مكتب التحقيقات الفيدرالي، لتوجيه اتهام رسمي له بعد انتهاءه من جمع الأدلة. اقرأ أيضا: بايدن يداوي جراح إقليم بورتوريكو ب60 مليون دولار ويخضع هانتر لتحقيقات فيدرالية، منذ عام 2018، ونفى خلالها مرارا الاتهامات الموجهة إليه، فيما يحسم قرار الاتهامات ضده من قبل الإدعاء العام في ولاية ديلاوير. وصنفت بنوك أمريكية أكثر من 150 معاملة مالية تتعلق بشئون الأعمال التجارية العالمية في شركة هانتر، وشركة شقيق الرئيس الأمريكي جيمس بايدن، على أنها مقلقة وتحتاج إلى مراجعة خاصة التحويلات المالية الضخمة. وقال كريس كلارك، محامي هانتر بايدن: "كما هو مناسب وملزم قانونيا، نعتقد أن المدعين في هذه القضية يدرسون بجدية ودقة ليس فقط الأدلة التي قدمها المسئولون، بل أيضا أقوال جميع الشهود الآخرين في هذه القضية، بما في ذلك شهود النفي". ويعتبر هانتر بايدن هدفا للفحص والمراقبة من جانب الرئيس السابق، دونالد ترامب، وحلفائه السياسيين، الذين زعموا أن معاملاته التجارية الخارجية تشير إلى وجود نمط من الفساد. انخفاض شعبية جو بايدن وبحسب استطلاع للرأي أتمته رويترز، الثلاثاء، فإن شعبية بايدن انخفضت هذا الأسبوع لتقترب من أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته. الاستطلاع الذي أُجري على مدار يومين خلص إلى أن 40 % من الأمريكيين يتفقون مع أداء بايدن الوظيفي، انخفاضا من 41 % في الأسبوع السابق. تراجع شعبية بايدن، التي انخفضت إلى 36 % في مايو ويونيو، أثارت التوقعات بفقدان حزبه الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب في نوفمبر/ تشرين الثاني، وربما مجلس الشيوخ أيضا. وبعد تولي منصبه في يناير 2021، عانت ولاية بايدن من الآثار الاقتصادية للأزمة الصحية العالمية، ومنها ارتفاع مستويات التضخم. واستطلع المسح، الذي أجري عبر الإنترنت، آراء 1003 بالغين بينهم 448 مؤيدا للحزب الديمقراطي و383 مؤيدا لنظيره الجمهوري. جاء ذلك وفقا لمقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الجمعة.