تستعد أوكرانيا، لمراكز الإجلاء في عاصمتها كييف، استعدادًا لهجوم نووي محتمل بعد تحذيرات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق النصر، حسبما أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية. اقرأ أيضًا..رئيس وزراء أوكرانيا يبحث مع السفيرة الأمريكية زيادة دعم واشنطن لكييف ونقلت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن مجلس مدينة كييف، قوله إنه تم تجهيز مراكز الإخلاء بأقراص يوديد البوتاسيوم، والتي يمكن أن تساعد في منع امتصاص الإشعاع، حال تلقي العاصمة ضربة نووية. تأتي الاستعدادات في أعقاب تحرك روسيا لضم أجزاء من أوكرانيا بعد إجراء استفتاءات في كل منطقة. واعتبرت شريحة كبيرة من المجتمع الدولي أن الاستفتاءات غير شرعية وأدينت من جانب حلفاء أوكرانيا، بما في ذلك الولاياتالمتحدة. وهدد بوتين مؤخرًا بأن روسيا لن تتردد في نشر أسلحة نووية ضد ما أسماه "تهديدًا لوحدة أراضي بلادنا". وبدا أن بوتين، في توجيه تهديداته النووية، يرد على تعليقات مثل تلك التي أدلى بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رفض في وقت سابق من هذا العام التهديدات النووية ووصفها بأنها خدعة. وقال الرئيس الروسي في خطاب متلفز "هذه ليست خدعة، إن أولئك الذين يحاولون ابتزازنا بالأسلحة النووية يجب أن يعلموا أن دوارة الرياح يمكن أن تستدير وتشير نحوهم. رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال بحث رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال، مع السفيرة الأمريكية لدى كييف بريدجيت برينك، اليوم الثلاثاء، زيادة المساعدات المالية الأمريكية والأوروبية لصالح أوكرانيا. وقال شميهال - في تغريدة على "تويتر" أوردتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - إنه تطرق خلال المباحثات مع برينك إلى زيادة الدعم المالي لبلاده، ومصادرة الأصول الروسية في أوروبا، فضلا عن بحث كيفية تقوية الاقتصاد الأوكراني في ظل الحرب القائمة. يذكر أن الولاياتالمتحدة أعلنت، يوم الخميس الماضي، أنها ستقدم حزمة أسلحة إضافية إلى أوكرانيا قيمتها 1.1 مليار دولار تشمل أنظمة "هيمارس" الصاروخية وذخائرها وأنواعًا مختلفة من الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة وأنظمة الرادار، إلى جانب قطع الغيار والتدريب والدعم الفني. وتعد هذه الحزمة أحدث دفعة أسلحة تقدمها واشنطن لكييف منذ إعلان موسكو بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في فبراير الماضي. وترفع الحزمة الأخيرة قيمة المساعدات العسكرية الأمريكيةلأوكرانيا، إلى 16.2 مليار دولار منذ بدء الأزمة، و16.9 مليار دولار منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير 2021. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
