انضمت اليوم الشبكة التنافسية المصرية الأوروبية والتي يقودها مركز تحديث الصناعة إلى شبكة المؤسسات الأوروبية والتي لديها سجل حافل لفتح أبواب الأسواق الرئيسية الدولية أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة .. وتمتد شبكة المؤسسات الأوروبية من الصين لكندا ومن آيسلندا وحتى مصر. وتُعتبر شبكة المؤسسات الأوروبية شبكة داعمة للابتكار والأعمال وهي مُمَولة من الاتحاد الأوروبي وموجودة في ما يقرب من 600 منظمة محلية في 52 دولة. وتقوم هذه الشبكة بفتح المجال وتسهيل تعامل الشركات مع الخارج وإيجاد شركاء في مجالات الأعمال والتكنولوجيا بالإضافة للحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي...ويسمح وجود هذه الشبكة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالحصول على موطئ قدم في الأسواق العالمية الراسخة والأسواق التي تنشأ عنها. وصرح سفير الاتحاد الأوروبي في مصر السيد جيمس موران خلال الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة بأن الوصول والدخول لشبكة المؤسسات الأوروبية يمنح فرصاً كبيرة لرجال الأعمال المصريين، حيث تعد الشبكة أداة قوية تعمل على ربط المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر العالم من أجل إيجاد أسواق جديدة وتسهيل الحصول على تمويل بما في ذلك التمويل المقدم من الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار، بالإضافة إلى نقل التكنولوجي والتدريب وذلك على سبيل المثال لا الحصر. ويعد قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة المزدهر مصدراً هاماً لنمو الاقتصاد والتنمية المجتمعية في أي دولة. كما تعد تنمية وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصر الآن عاملاً أساسياً وله الأولوية بالنسبة لكل من الحكومة المصرية وللاتحاد الأوروبي بصفته شريكاً في التنمية". ومن جانبه قال السيد بيتر راج ممثل المديرية العامة للمشاريع والصناعة بالمفوضية الأوروبية ان المفوضية الأوروبية ترحب بعودة الأعضاء المصريين للشبكة التنافسية المصرية الأوروبية ، والذين نعتزم العمل معهم من أجل أن يكون التعاون مثمراً. واعرب عن قناعته بأن خدمات الشبكة لمجتمع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر سيكون له تأثير إيجابي قريبا على الأعمال التجارية و جاذبية السوق المصرية وعلى إمكانيات الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية التي تعمل مع الشركات الأوروبية ".