أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن معهد الدراسات الأفروآسيوية يعد نواة للربط بين مصر وأفريقيا وآسيا بهدف تقديم برامج تعليمية لتخريج كوادر متخصصة في الدراسات المتعلقة بقارتي أفريقيا وآسيا من حملة الدبلوم والماجستير والدكتوراة للوفاء بإحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بما يخدم توجهات مصر نحو القارتين الأفريقية والآسيوية. ومن جانبة افتتح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعميد المعهد أول رسالة ماجستير تُناقش بالمعهد كأول نتاج له منذ نشأته لتقديم أفضل البرامج البحثية في مجال البحوث والدراسات الإفريقية والآسيوية، معلناً إطلاق اسم الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا السابق على قاعة المناقشات وذلك تقديراً من إدارة الجامعة لإسهاماتها المتميزة في المعهد وخدمة البحث العلمي خلال فترة عملها. هذا وقدمت الدكتورة ماجده هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا السابق الشكر لإدارة الجامعة على إطلاق القاعة باسمها ، وهنأت الباحث كونه باكورة المناقشات للدراسات العليا بالمعهد، والثمرة الحقيقية على مدار الثلاث سنوات الماضية . وقدم الدكتور حسن يوسف مستشار رئيس الجامعة لشئون الدراسات الأفروأسيوية درع المركز الأندونيسي للدكتورة ماجدة هجرس. تأتى الرسالة بعنوان " تاريخ العلوم الإسلامية في دول شرق آسيا ... ماليزيا نموذجاً " للباحث محمد عبد المنعم عبد الغني بحضور الدكتور حسنين السعيد حسنين أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الأداب ووكيل المعهد للدراسات العليا ، والدكتور عبده علي عبده مقلد أستاذ الدعوة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين جامعة الأزهر -فرع دمياط ،الدكتور عبد المنعم صبحي أبو شعيشع الأستاذ المتفرغ بقسم الدعوه والثقافه الإسلامية كلية أصول الدين جامعة الأزهر -فرع طنطا، الدكتورة فاطمة محمد منصور مدرس الدراسات الإسلامية بكلية الآداب ومنسق البرامج في المعهد .
