قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، إنه من المتوقع افتتاح المتحف المصري الكبير بالرماية في شهل نوفمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع وجود رؤساء وحكومات 140 دولة حول العالم بمصر، لحضور قمة المناخ المنتظر انعقادها في شرم الشيخ. اقرأ أيضًا:- الوفد ينفرد بأول حوار مع (الملك رمسيس الثاني) قبل موكبه الأخير ويكشف حقيقة لعنة الفراعنة وأضاف بدران في تصريحه ل"الوفد" أن المتحف يعد الأكبر في العالم من حيث المساحة التي تبلغ 117 فدان، والعرض المتحفي على 55 ألف متر مربع، لافتًا إلى مساحة عرض مجموعة توت عنخ آمون والتي تبلغ 7000 متر مربع، لتضم المجموعة التي تُعرض مكتملة لأول مرة وعددها 5398 قطعة أثرية تم جمعهم من متاحف الجمهورية. وأوضح أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، أن واجهة المتحف تأخد شكل هرمي مستوحى من الحضارة المصرية القديمة وتضم عدد كبير من الخراطيش التي تحمل اسم ملوك مصر القديمة، مضيفًا: يُعرض بالمتحف لأول مرة بالتاريخ مسلة معلقة من عهد الملك رمسيس الثاني، وبذلك يُشاهد الزوار خرطوشة الملك الموجود في قاعدة المسلة للمرة الأولى. ويستقبل تمثال الملك رمسيس الثاني زوار المتحف في البهو العظيم، أما عن الدرج العظيم فهو يضم 88 قطعة أثرية ضخمة لتماثيل ملوك ومعبودات وأعمدة، تكشف عن عظمة الحضارة المصرية القديمة من الناحية الملكية والإلهية والحكم والسياسة والمعتقدات والفن والنقوش والعمارة. وأكد بدران، أن المتحف المصري الكبير يضم حوالي 150 ألف قطعة أثرية، حيث يعد أكبر تجمع للقطع الأثرية في العالم، وذلك باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا بالعالم، ويضم المتحف أيضًا متحف للطفل وقاعة مؤتمرات وقاعات للسينما وحدائق بها أهم الأشجار والنباتات التي كانت في مصر القديمة مثل النخيل والدوم، وبذلك يعد مؤسسة ثقافية متكاملة. وشدد أستاذ الآثار، أن المصري المصري الكبير سيكون له مردود كبير، وسيحدث رواج سياحي غير مسبوق، فالعالم بأثره مترقب الافتتاح. وقام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية في المتحف المصري الكبير لمتابعة سير الأعمال، وذلك خلال زيارته اليوم للمتحف، وحرص على الاطلاع على أخر مستجدات أعمال ترميم مراكب الشمس، وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف. طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد
