أكد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان على أن الاتحاد يقوم الآن بتوثيق الاضطهادات والانتهاكات التى تعرض لها الأقباط والمرأة منذ وصول الرئيس مرسى إلى الحكم. وأشار جبرائيل أن هذا التوثيق يأتى متزامنًا مع التقارير الدولية للعفو الدولية والبرلمان الأوروبى. كما أن هناك لجان متخصصة فى المنظمة تقوم بتوثيق ما تعرض له الأقباط من حرق وهدم الكنائس واختفاء القاصرات وإجبارهن على الإسلام، وعمليات الخطف وطلب الفدية وعمليات التهجير القسرى وتهميش الأقباط سياسيا وفى المناصب العليا وعدم السماح لهم ببناء الكنائس والاعتداء على عمليات ترميم الكنائس، وتقاعس الدولة عن تقديم الجناة إلى المحاكمة وازدراء الدين المسيحى من على فضائيات تعمل داخل مصر وملاحقة الفتيات المسيحيات وقص شعورهم فى وسائل المواصلات العامة وبالنسبة للمراة كافة عمليات العنف ضد المرأة والتحرش الجنسى وقعود الدولة عن ملاحقة مرتكبى هذه الجرائم وعدم سن قانون يعاقب على التحرش الجنسى. وأضاف جبرائيل:" سوف نوثق البلاغات التى قدمت إلى النائب العام ولم يُتخذ أى اجراءات فيها حتى الآن، والتسويف والمماطلة فيها كما هو الحال فى قضايا مذبحة ما سبيرو والقديسين والمقطم والاعتداء على الأديرة وجرائم ازدراء الدين المسيحى".