تعرض الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، إلى العديد من المواقف الطريفة مع الأقلام منذ توليه العرش بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية. اقرأ أيضا..مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية وبدأت قصة الملك تشارلز مع الأقلام خلال مراسم تنصيبه ملكا، إذ التقطته الكاميرات منزعجًا جدًا من الأقلام التي وضعت أمامه، وطلب من مساعديه أن يأخذوهم من أمامه فورا. الواقعة السابقة لا تمثل شيئًا أمام غضبه الشديد الذي لم يستطع إخفاءه خلال مراسم توقيع في إيرلنداالشرقية، بعدما سرب القلم نقطة من الحبر على يده. وتلافى الملك تشارلز، مفاجأت الأقلام عندما ذهب إلى ويلز، إذ أحضر معه قلم خاص ووقع به، حتى لا يتعرض إلى مواقف محرجة جديدة. واستوقفت إحدى السيدات في مدينة كارديف، الملك تشارلز وبدلا من تسلم عليه أو تعطيه وردة، منحته قلما وقالت له "تحسبا لو احتاجته"، ففهم الملك الرسالة من القلم وضحك وقبل الهدية. قادة العالم يتوافدون على كنيسة وستمنستر قبل جنازة الملكة ورحلت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في 8 سبتمبر الماضي عن عمر يناهز 96 عاما، بعد أن حكمت البلاد لأكثر من 70 عاما، وأصبح الأمير تشارلز ملكًا، وأطلق عليه اسم تشارلز الثالث، وحصلت زوجته كاميلا على وضع الملكة. وأثار رحيل إليزابيث الثانية حزنًا شديدًا في المملكة المتحدة، إذ انتظر الآلاف لرؤية نعشها في طابور يمتدّ لمسافة كيلومترات على طول نهر تيمز وقدرت الحكومة فترة الانتظار بأكثر من 22 ساعة. ويتوافد عشرات قادة الدول إلى بريطانيا التي تنظّم شرطتها أكبر عملياتها الأمنية لمواكبة ترتيبات الجنازة التاريخية للملكة الأطول عهدا في تاريخها. وبدأت الحشود تتجمع في محيط كنيسة وستمنستر حيث ستقام الجنازة الرسمية للملكة والتي من المتوقع أن تشل لندن وأن يتابعها المليارات حول العالم. جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة "العربية" على موقع "يوتيوب" اليوم الأحد.
