أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة 16 سبتمبر، خفض سعر الفائدة الرئيسي نحو 50 نقطة أساس لتصل الي 7.5 %، موافقا توقعات المحللين. اقرأ أيضًا.. ماذا حدث من تغيرات في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي؟ وقال المركزي الروسي، في البيان اليوم إن معدلات نمو الأسعار لا تزال منخفضة، مما يسهم في مزيد من تباطؤ التضخم السنوي. وبحسب البيان فإن معدل التضخم السنوي في الأسعار تراجع إلى 14.3 بالمئة في أغسطس، مقابل 15.1 بالمئة في يوليو، مع انخفاض أسعار السلع والخدمات، بعد أن كانت ارتفعت بحدة في مارس الماضي. وتوقع بنك روسيا أن يبلغ معدل التضخم السنوي في العام الجاري ما بين 11 و13 بالمئة، على أن يواصل النزول إلى ما بين 5و7 بالمئة العام المقبل، ويعود إلى مستهدفه البالغ 4 بالمئة في 2024. ماذا يحدث في الأسواق العالمية اتجهت الأسواق إلي تشديد السياسة النقدية أشار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في اجتماع سبتمبر. وقام البنك المركزي الأوروبي برفع الفائدة بشكل غير مسبوق بواقع 75 نقطة أساس. كرر باول والعديد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي قبل فترة التعتيم الإعلامي بالأسبوع المقبل الإشارة الى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي مستعدًا "بقوة" لمكافحة التضخم كما فعل من قبل مما دفع الأسواق للاقتراب جدًا من التسعير الكامل لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر وهو ما أدى بدوره الى ارتفاع عوائد سندات الخزانة. وفقا للتعليق الأسبوعي على الاسواق العالمية خلال الفترة من 2 إلي 9 سبتمبر 2022 الذي يصدره البنك المركزي المصري. تراجع الدولار والين وأنهى مؤشر الدولار تداولات الأسبوع منخفضًا بنسبة 0.48%، ليوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع وانخفض من أعلى مستوى له منذ عام 2002. وعلى الرغم من تصريحات العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي تميل الى تشديد السياسة النقدية، إلا أن الدولار فقد قدرته على مواصلة الصعود، حيث اتجه المستثمرون الى تحقيق الأرباح من حيازاتهم للدولار، وذلك قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين هذا الأسبوع. من ناحية أخرى، ارتفع اليورو بنسبة 0.88%، مسجلاً مكاسبه الأسبوعية الأولى في أربعة أسابيع حيث كانت الأسواق تتوقع أكبر رفع للفائدة في تاريخ البنك المركزي الأوروبي. وشهد اليورو يوم الخميس تحركا ضئيلا خلال اليوم (-0.09%) استجابة لرفع سعر الفائدة حيث جاء متماشياً مع توقعات السوق. وعلى مدار الأسبوع، تمكن اليورو من الارتفاع مرة أخرى فوق مستوى التعادل مع الدولار لينهي الأسبوع عند مستوى 1.0042 مقابل الدولار. وفيما يتعلق بمخاوف الطاقة، أدى انخفاض أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 9% خلال الأسبوع إلى رفع معنويات الأسواق، مما قدم المزيد من الدعم لليورو. وبالمثل، سجل الجنيه الإسترليني مكاسبه الأسبوعية الأولى في أربعة أسابيع متتالية، حيث صعد بنسبة 0.70%، مرتفعًا عن أدنى مستوى له منذ مارس 2020 والذي سجله يوم الخميس. وحقق الجنيه الاسترليني معظم مكاسبه خلال تداولات يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 0.74% على خلفية ضعف الدولار حيث لم تشهد العملة ارتفاعاً مماثلاً مقابل العملات الأخرى. وتراجع الين الياباني بنسبة 1.59%، مسجلاً خسائر للأسبوع الرابع حيث لا تزال السياسة النقدية لبنك اليابان تتخلف عن مسار تشديد البنوك المركزية النظيرة لسياساتها النقدية. لمزيد من الأخبار اضغط هنا.