توجد قرية كاملة في فرنسا للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وستكون هذه القرية لهم كدار الرعاية لكنها ستحافظ على استقلاليتهم في نفس الوقت بحيث يمكن للمقيمين التسوق لشراء البقالة والاجتماع لتناول القهوة وزيارة صالون تصفيف الشعر وحضور الحفلات الموسيقية أيضًا، كل ذلك لمنح المرضى إحساسًا بالحياة الطبيعية والروتينية. اقرأ أيضًا .. 4 طرق تحد من خطر الإصابة بالخرف ويقوم الباحثون الفرنسيون بمراقبة هذه القرية باهتمام لمعرفة إذا كان نموذج الرعاية هذا سيساعد في إبطاء تقدم المرض وما إذا كانت القرية فعلًا تقدم القيمة مقابل المال المدفوع، لأن كل مقيم سيدفع 28 ألف دولار في السنة مع دعم الحكومة الفرنسية لنصف تكلفة تشغيل المرافق في القرية، فلماذا تهتم الحكومات بتجارب كهذه. يتقدم سكان العالم في السن اليوم 1 من كل 11 شخصًا يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، وبحلول عام 2050 سيصبح المعدل 1 من كل 6، ويعد الخرف والذي يعتبر أكثر أشكال الزهايمر شيوعًا آخذ في الازدياد عالميًا، حيث يوجد 50 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف. وبحلول 2050 من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم 3 مرات، ولا يوجد علاج للزهايمر حتى الآن، ولكن هناك أمل في تجارب مثل القرية الفرنسية، في أن تساعد بتحسن حياة المرضى بطريقة فعالة وغير مكلفة. يذكر أن هناك العديد من أنواع الخرف المختلفة، وأكثرها شيوعًا هي مرض الزهايمر والخرف الوعائي، ويمكن تشخيص المرض بالفعل في سن 45 عامًا، ولا يوجد علاج حاليًا للخرف ، لكن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في إبطاء التقدم. تشمل بعض الأعراض الأكثر شهرة للخرف فقدان الذاكرة والارتباك، يمكن للأشخاص الذين يخشون الحصول على هذا التشخيص أن يتوقعوا أن تكون هذه الأعراض هما أول علامات التحذير. وفقًا لدراسة حديثة ، فإن المؤشر الأول ، الذي يصيب ما يقرب من نصف مرضى الخرف ، مختلف. من الأعراض الأقل شهرة والتي يمكن أن تظهر مبكرًا هي الخمول ، وفقًا لجامعة إكستر، تصف اللامبالاة عدم وجود الدافع لفعل أي شيء أو عدم الاهتمام بما يجري من حولك. في مرضى الخرف ، قد يتجلى الشعور باللامبالاة في صورة فقدان الاهتمام بالهوايات السابقة أو الإحجام عن الخروج، ونظرت الدراسة في بيانات من أكثر من 4320 مشاركًا يعانون من مرض الزهايمر تم جمعها من 20 دراسة جماعية. وأظهرت النتائج أن 45 في المائة من المشاركين كانوا يعانون من السبات العميق في بداية الدراسة، وفي 20٪ استمرت هذه الأعراض لفترة أطول. أظهرت الدراسة أيضًا أن العديد من المشاركين أظهروا علامات اللامبالاة لكن لم يتم تشخيصهم بالاكتئاب. كما يشير إلى أن اللامبالاة قد تكون راجعة إلى سبب آخر. اللامبالاة شائعة جدًا لدى الأشخاص المصابين بالخرف. وفقًا لجمعية الزهايمر ، يعاني 50 إلى 70 بالمائة من هذه الأعراض. أشهرها الزهايمر.. أنواع الخرف الأكثر شيوعا للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا
