علق غيورغي زينوفييف مدير قسم آسيا الأول بالخارجية الروسية، عن إعلان كوريا الشمالية دولة نووية، قائلًا "نحن نتابع ما يحدث داخل كوريا، تحديدًا الأنشطة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية المتاخمة للحدود الروسية". قال زينوفييف، إننا نلاحظ مواصلة كوريا الشمالية الالتزام، بالوقف الفعلي للتجارب النووية الذي أعلنته في يناير 2018، مشيرًا إلى أن موسكو في الأشهر الأخيرة، تعمل علي "ضبط النفس الذي أبدته كوريا الشمالية في مجال الصواريخ". وعلى العكس من ذلك، وقف "خصوم بيونغ يانغ، على مسار تصعيد التوتر". ونوه الدبلوماسي بأن روسيا تدعو الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، إلى التأكيد عمليا على استعدادهما لإجراء حوار مع كوريا الشمالية لتهدئة مخاوفها المشروعة. وأضاف: "إذا كانت الولاياتالمتحدة وجمهورية كوريا تريدان حقا السلام الدائم في المنطقة، فعليهما إعادة تأكيد استعدادهما للحوار مع كوريا الشمالية حول تهدئة مخاوفها المشروعة من خلال تشكيل نظام أمني متعدد الأطراف". وأشار زينوفييف، إلى أنه "تم تحديد أسس هذا العمل واقتراحها في المبادرات الروسية- الصينية المعروفة: خارطة الطريق وخطة العمل من أجل تسوية شاملة لمشاكل شبه الجزيرة الكورية".