مهرجان بريمار هو احتفال سنوي تقليدي اسكتلندي، للألعاب والرياضات والرقص، اعتاد ملك بريطانيا وأفراد العائلة الملكية حضوره منذ عام 1848، وهو مناسبة لا تفوتها الملكة إليزابيث، على مدار 70 عام، ولكنها لأول مرة وفي سابقة لن تستطيع الملكة حضورها، بل واضطرت الملكة على تغيير عدة خطط بسبب ظروفها الصحية وهي التزامها التواجد في قلعة بالمورال . اقرأ ايضا : قصص زعماء قُتلوا أمام الكاميرا.. آخرهم نجت بمعجزة الملكة إليزابيث مريضة تعاني الملكة البالغة من العمر 96 عام، ضعف الحركة وتستخدم عصا المشي باستمرار، وعدم القدرة على حضور المناسبات مثل قبل، كما أعلن القصر الأربعاء الماضي، لقاء الملكة برئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون وخليفته في السادس من سبتمبر، في مقر إقامتها بقلعة بالمورال باسكتلندا، ولأول مرة تكسر الملكة التقليد حيث اعتادت منذ توليها العرش لقاء بوريس في قصر باكنغهام وسط لندن، وفي أوقات أخرى في قلعة وندسور في مقاطعة باركشير القريبة من لندن. كما اضطرت الملكة اختصار العديد من الارتباطات الرسمية، خلال العام الحالي، وتغيبت عن حضور جزء من احتفالات اليوبيل البلاتيني الخاص بجلوسها على عرش بريطانيا. حضور تشارلز خلفا عنها وأعلن القصر أن الأمير تشارلز، ولي العهد، سيحضر المهرجان خلفا عنها، بسبب اضطرت الملكة التزام الراحة وتقليص ظهورها في المناسبات العامة في الأشهر الماضية بسبب صحتها، ونصحها الأطباء بالبقاء في مقر إقامتها في قلعة بالمورال باسكتلندا، لأسباب صحية. رئيس وزراء بريطانيا ومن المتوقع الاثنين بعد غد، الإعلان عن زعيم حزب المحافظين الجديد، والزعيم السياسي المقبل لبريطانيا، وسيتوجه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بوريس جونسون، إلى قصر بالمورال، الثلاثاء ليقوم بالتقليد الرسمي، وهو أن ينحني لملكة بريطانيا ويقدم استقالته، وقد يتحدث الاثنان قليلا قبل مغادرته، ثم يصل خليفته "ليز تراس" أو "ريشي سوناك" وبعد انحناءة للملكة، يطلب الحصول على إذن بتشكيل حكومة جديدة.
