أعلن باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لا دقيق مدعم بعد أسبوعين، مؤكدا أن 80 % من المخابز متعاقدة مع الوزارة على الدقيق بالسعر الحر، كما تم أخذ قرار من عدم خلط دقيق الذرة بالقمح، وسيتم طرح مناقصة ببيع كمية متبقية من الذرة من إنتاج العام الماضي. وأكد أنه تم تخزين كميات "كبيرة من السولار"، وسيتم تخصيص 20 لتر سولار لكل فدان شهريا لموسم الحصاد. وأضاف أن الحكومة تخطط لشراء 4.5 مليون طن من المزارعين ووافقت الحكومة على توفير الاعتمادات اللازمة لشراء هذه الكميات 11 مليار جنيه وحولت وزارة التموين 500 مليون جنيه لوزارة التموين"، مشيرا إلى أن الحكومة لديها سعة تخزينية كبيرة ولا تزيد عن 1.3 مليون طن وأكد في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أن محافظي أسوان وقنا بدأتا بالتوريد ، وسيتم الإعلان عن كأس الإنتاج الذي تنافس عليه 4 محافظات البحيرة والشرقية والدقهلية والمنيا أن مصر مقبلة على موسم حصاد القمح بعد أن قدمت الدولة سعر عادل 400 جنيه للإردب وهو ما يزيد عن السعر العالمي ب15 % حيث توجد 3.4 مليون فدان وإنتاجية متوقعه العام الحالي 9 ملايين طن. وأضاف أن 3 جهات ستقوم بشراء القمح من الفلاح القابضة للصوامع ستشتري 1.4 مليون طن والقابضة الغذائية ستشتري مليون طن وبنك التنمية والائتمان الزراعي سيشتري 2. 4 مليون طن ، مشيرا إلى أن بحلول 30 أبريل سيكون قد تم استهلاك القمح الذي تم شرائه العام الماضي وأكد أنه سيتم تحديد نقطة تجميع لشراء القمح من المزارعين في القرى وسيحصل الفلاح على إيصال باستلام القمح. وقال لدينا عروض من الولاياتالمتحدة والهند وكازخستان وروسيا لتصدير القمح ونحدد احتياجاتنا طبقا لمصالحنا وطلبنا مجموعة من التسهيلات مرتبطة بأسلوب السداد والتخزين والعملة التي سنسدد بها سواء المحلية أو بالدولار." وأضاف " نستطيع شراء قمح بالكمية التي نريدها وفي الوقت الذي نحتاجه" ، ومن يقول أن أمريكا تمتنع عن توريد القمح غير صحيح وهناك رغبة أمريكية لتوريد القمح لمص