فتح أعضاء مجلس الشورى النيران على النظام السابق والرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بعد أن شاهدوه فى قفص الاتهام فى أولى جلسات إعادة محاكمته يحضر بطائرة خاصة لقاعة المحكمة، ويلوح لمؤيديه وهو الشيء الذى استفز مشاعر المصريين كلهم، ومنهم أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير. وانتقد أعضاء المجلس النائب العام؛ بسبب تجاهله نقل الرئيس المخلوع مبارك من المستشفى العسكرى إلى سجن طره، وقال النواب:" إن الثورة جاءت برئيس منتخب حتى يقتص للمصريين من المجرم مبارك وعصابته". وقال النائب محمد الصغير الذى قال فيه:" إن مبارك تم توفير كوافير له قام بصبغ شعره". وقال:" هل مستشفى المعادى توفر كوافي؟. ومن يتحمل تكلفة هذا الكوافير؟"، وقال:" إن مبارك ظهر فى جلسة المحاكمة الأخيرة وكأنه فى حملة انتخابية رئاسية جديدة". وأضاف: هناك من يطالب بإعادة نائب عام مبارك وبالأمس بدأ من يطالب بعودة مبارك نفسه، مشيرًا إلى أن الثورة المضادة تقوم بدورها وهو ما دعا مبارك يظهر مسرورًا وكأنه يقول لهم أكملوا فى طريقكم". ورد الدكتور أحمد فهمى - رئيس مجلس الشورى - أن لديه مستندات تفيد قيام مؤسسة الأهرام بإهداء ساعة يد إلى الرئيس محمد حسنى مبارك تقدر قيمتها ب "2مليون جنيه". وقال النائب عاطف عواد " أعبر عن رغبتى فى أن أكون سجينًا مثل حسنى مبارك الذى يعالج على نفقة الدولة فى مستشفى 5 نجوم، مضيفا: نحن جئنا برئيس منتخب ليقتص لنا من هذا الرجل وعصابته، ووجه سؤال للنائب العام كيف يترك مبارك فى هذه المستشفى؟.وطالب بمحاكمة الخونة من النظام السابق.. وتساءل قائلا:" أين النائب العام الذى سمح لمبارك بالجلوس فى المستشفى العسكرى؛ لتلقى العلاج رغم كل الجرائم التى ارتكبها. وطالب النائب محمد يوسف من وزير العدل توضيح سبب تجاهله للمادة 111 من قانون السلطة القضائية، وعدم إحالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق للصلاحية؛ بسبب اتهامه فى جرائم إهدار مال عام لحصوله على هدايا من مؤسسات صحفية قومية ورد قيمتها مما يعنى اعترافه بالجريمة. وفى السياق قرر الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة إجراء تحقيق حول قيام بعض رجال الجيش بتفتيش النائب السيناوى عواد الجبالى بشكل غير لائق.