عاد الهدوء لمحيط أكاديمية الشرطة اليوم السبت بعد أن غادر أهالى الشهداء وأنصار الرئيس مبارك عقب إعلان المستشار مصطفى عبدالله تنحيه عن نظر قضية قتل المتظاهرين لثورة يناير المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك والمعروفة إعلامياً ب"محاكمة القرن", وذلك برفقة نجليه "علاء وجمال"، ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، بالإضافة إلى رجل الأعمال الهارب حسين سالم. جاء ذلك بعد أن سيطرت قوات الأمن على الاشتباكات التى نشبت بين أنصار المخلوع وأهالى الشهداء فى الوقت الذى غادر فيه أنصار مبارك عبر أتوبيس خاص بهم، وسط هتافات: "عاش الرئيس مبارك عاش"، و"الرئيس مبارك مفيش زيه"، و"فين أيامك يا مبارك"، وذلك فى الوقت الذى غادرت فيه أسر الشهداء أيضا. فى السياق ذاته، انسحبت مدرعات الأمن المركزى وقوات الأمن العام من أمام البوابة 8 بالأكاديمية وذلك فى الوقت الذى عادت حركة المواصلات إلى طبيعتها وفتح الطريق المواجه للأكاديمية. يشار إلى أن المستشار مصطفى حسين عبد الله، رئيس هيئة المحكمة، المختصة، بنظر إعادة محاكمة مبارك ونجليه "علاء وجمال"، وحبيب العادلي وزير داخليته الأسبق، و6 من مساعديه، أعلن تنحيه عن نظر القضية لاستشعاره الحرج.