نظم العشرات من شباب مختلف الأحزاب السياسية والحركات الثورية بمحافظة الشرقية - مسيرة محدودة تحت شعار “ نعم للوحدة الوطنية … لا لمن يريد الفتنة ” من أجل رفض إهانة هيبة الأزهر الشريف.. والتنديد بانتهاك حرمة الكاتدرائية وهدم منارتى الإيمان الأزهر والكنيسة، مشيرين إلى أن المسيرة دعوة لرفض إهانة رموز الوطن المتمثلة فى الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس. انطلقت المسيرة من أمام جمعية تحفيظ القرآن الكريم وكنيسة ماريولس بمنطقة الصاغة مرورًا بطريق الكورنيش وصولا إلى كنيسة ماريوحنا، وانتقلت المسيرة إلى كنيسة مارى جرجس التى تقع على بعد أمتار قليلة من الأولى وانتهت عند ساحة الشهداء أمام مبنى مجلس مدينة الزقازيق. شارك فى المسيرة العشرات من شباب القوى الثورية من المسلمين والمسحيين فى لفتة طيبة من الجانبين تظهر مدى التناغم والتلاحم فى مواجهة النظام الإخوانى الحاكم الذى اتهموه بالتدبير لتلك الوقائع، حيث اتهموا جماعة الإخوان المسلمين بالتورط فى وقائع الاعتداء على مشيخة الأزهر ومن بعدها الكاتدرائية، كما اتهموا قيادات وزارة الداخلية بالتواطؤ مع البلطجية الذين قاموا باقتحام الكاندرائية.