اهتمت صحيفة (البيان) الإماراتية اليوم الجمعة بمخططات اسرائيل التهويدية في مدينة القدسالمحتلة والتي تستهدف بشكل مباشر المسجد الأقصى المبارك. وتحت عنوان (الأقصى في خطر) قالت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن أنظار العالم حول قضايا عربية ودولية قد تبدو أكثر سخونة وحساسية تستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الانشغال وتنفذ خلسة مخططاتها التهويدية في مدينة القدسالمحتلة والتي تستهدف بشكل مباشر المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين من خلال محاولة إثبات وجودها اليهودي فيه من جهة وتسريع عمليات هدمه أو انهياره من جهة أخرى لبناء هيكلها المزعوم وإعلان المدينة المقدسة عاصمة أبدية لها". وذكرت أنه فيما تتوالى التحذيرات الفلسطينية لإنقاذ المسجد المبارك من براثن الاحتلال حذر عالم الآثار المصري عبدالرحيم ريحان من أن مخطط هدم الأقصى دخل مرحلته الأخيرة وذلك من خلال ضخ سلطات الاحتلال مواد كيميائية في أساساته تسرع انهياره.. مؤكدا أن الهدف من ذلك تحقيق سرعة تآكل الصخور وأعمدة المسجد لتعجيل هدمه. ولفتت الصحيفة إلى أن تلك التحذيرات تزامنت مع شروع جرافات إسرائيلية بأعمال حفريات في ساحة البراق تمهيدا لتنفيذ مخطط بيت شتراوس التهويدي على مساحة 900 متر مربع في الجهة الشمالية لحائط البراق والذي سيتم استخدامه كمدخل رئيسي للأنفاق الموجودة أسفل المسجد الأقصى والتي تتواصل الحفريات بها ليل نهار بما يزلزل أساسته ويخدم كذلك مخطط انهياره.. كما أن ذلك يتزامن مع إعلان مخطط استيطاني جديد لتوسيع منطقة صلاة اليهود في حائط البراق بذريعة حل الجدل الدائر بين اليهود المتطرفين ويهود الولاياتالمتحدةالأمريكية حول اختلاط النساء مع الرجال في المكان.