قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر المحرم، هو أول شهرٍ من الأشهرِ الهجرية، وأحد الأشهر الأربعة الحرُم، وأفضلها. اقرأ أيضًا.. حكم الانتفاع بالمقابر التي مرَّ عليها مد ولم يُدْفَن بها أحد للمصالح العامة أضاف المركز، في حديثه، أن الصوم فيه يلي في الفضل صومَ شهر رمضان؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم. أوضح المركز، أنه حصل فيه حدث عظيم ونصر مبين، أظهر اللهُ فيه الحق علىٰ الباطل؛ حيث نجَّىٰ اللهُ فيه سيدنا موسىٰ عليه السلام وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة. وتابعت: وكذلك اشتماله علىٰ يوم عاشوراء، الذي أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرىٰ صيامه؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رَأَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ...» أخرجه البخاري. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news