أكد سامح عاشور نقيب المحامين أن ما حدث فى الخصوص وأمام الكاتدرائية جريمة منظمة بمعنى الكلمة شاركت فيها الشرطة, متسائلا: "لماذا لم تحمٍ الشرطة مقر الكاتدرئية وهى قادرة على ذلك ولماذا تركت الأزهر فريسة للبلطجية". وقال عاشور خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذى عقد اليوم الثلاثاء بنقابة المحامين حول حريق محكمة جنوبالقاهرة:"لا يمكن أن نطلب من فصيل شارك فى الفساد أن يحمى الثورة ويحقق العدالة اليوم", مشيرا إلي أن وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم كان مسئول عن السجون فى عهد المخلوع ولم تحدد حتى الآن مدى مسئوليته عن تهريب المساجين التى خرجت وقت قيام الثورة. واكد عاشور أن نقابة المحامين ستتبع ما حدث فى محكمة جنوبالقاهرة لأننا لن نترك من فعلها يفلت بجريمته. وانتقد عاشور اعتداء الشرطة على المحامين فى الرمل بالإسكندرية وحلوان بجنوبالقاهرة موضحا أن المحامين لن يتركوا حقهم ، مطالبا الشرطة بالاعتذار وسحب البلاغات المزيفة ضد المحامين ونقل كل من رفع السلاح على المحامي. وهدد في حالة عدم اعتذار الشرطة بأن محامين حلوان سيحتشدون السبت القادم فى محكمة حلوان ولن يسمحوا بدخول ضابط شرطة للمحكمة. واكد عاشور أنه فتح أبواب النقابة للمتظاهرين لأنهم احتموا بها, ومن العار بعد الثورة أن تتراجع نقابة المحامين عن هذا الدور.