تحت عنوان "الأزمة السياسية في مصر: هل يتخلى مرسي عن السلطة" زعم المحلل "أفي يسخروف" في مقال نشره موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن المستشار "أحمد مكي" وزير العدل المصري المقرب من الرئيس مرسي قال: " إنه من المحتمل أن يعلن الرئيس مرسي عن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية إذا تزايد شعوره بالفشل في إدارة شئون البلاد". وأضاف "يسخروف" نقلاً عن المستشار مكي أن "خطوة كهذه لن تمثل حلاً وإنما هي اعتراف بالفشل"، مؤكدًا على أن المضي في انتخابات رئاسية مبكرة سيكون ممكنًا بعد بناء مؤسسات الدولة. وتابع الكاتب الإسرائيلي أنه في مقابل تلك التصريحات من جانب المستشار مكي، أعلن زعماء المعارضة المصرية أنهم يمنحون الرئيس مرسي أسبوعًا واحدًا فقط للموافقة على خريطة الطريق التي في إطارها تنقل السلطة في الفترة القريبة ويتم الوصول إلى حلول للخروج من الأزمة الراهنة. وأردف "يسخرون" أنه بحسب منظمات المعارضة هناك اتفاق حقيقي على انهيار الدولة، لذا فإنهم يقترحون عدة خطوات أساسية للخروج من الأزمة، مشيرًا إلى أن أحد تلك الخطوات هو امتناع الرئيس عن الطعن على قرار المحكمة بإبقاء النائب العام “عبد المجيد محمود” في منصبه، والخطوة الثانية هي استقالة الحكومة، والثالثة هي تأجيل انتخابات مجلس النواب لمنتصف العام وتطبيق قانون انتخابات جديد.