غادر الوفد المرافق للرئيس محمد مرسي في زيارته للسودان متجها إلى الخرطوم، صباح اليوم الخميس. وضم الوفد الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، المهندس حاتم عبد اللطيف، وزير النقل، والمهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الداخلية، والدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، والدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري. ويصل الرئيس محمد مرسي إلى السودان، مساء الخميس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تعد الأولى له منذ توليه السلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أو أخر يونيو الماضي. ويُجري الرئيس مرسي خلال الزيارة مُحادثاتٍ مع الرئيس السوداني عمر البشير ومن المُنتظر أن تتناول سُبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مُختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يُحقق المصلحة المُشتركة للبلدين. وسيحضر الرئيس مع الرئيس عمر البشير جانباً من اجتماع مجلس الأعمال المصري - السوداني المُشترك، والذي سيَعقد مساء نفس اليوم أولي جلساته بتشكيله الجديد من الجانبين، حيث سيتم خلاله بحث عدد من الموضوعات والمشروعات التنموية التي تستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين. كما يلتقي الرئيس في اليوم التالي للزيارة بمجموعة من أبناء الجالية المصرية في السودان، وذلك في إطار حرصه علي التواصل مع المصريين في الخارج والاستماع لمطالبهم. كما سيلتقي الرئيس كل من النائب الأول للرئيس علي عثمان طه، والأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن، ويلتقي بعدها الأحزاب السياسية السودانية. وسيؤدي الرئيس صلاة الجمعة بمجمع النور الإسلامي بالخرطوم بحري، وتختتم الزيارة القصيرة بحفل غداء للرئيس ووفده ببيت الضيافة. وتعكس حرص مصر علي تنمية هذه العلاقات وإقامة مُشاركة اقتصادية حقيقية مع السودان، بما يُلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين نحو النمو والإزدهار.