كشف سامح عاشور, نقيب المحامين, عن عودة حزب النور من جديد للحوار مع جبهة الإنقاذ الوطنى بعد أن تعطلت المشاورات خلال الفترة السابقة بعد أحداث المقطم من خلال دخوله من جديد فى إطار الدائرة المستديرة للحوار الوطنى التى تقودها جبهة الإنقاذ للخروج من الأوضاع التى تمر بها البلاد. وقال عاشور فى تصريحات للصحفين على هامش اجتماع الجبهة اليوم بمقر حزب المصريين الأحرار:"وجود حزب النور مع جبهة الإنقاذ شيء إيجابى ويضيف لنا الكثير خاصة أن قيادات الحزب صادقة وتعمل من أجل البلاد وليس من أجل مصلحتها الشخصية"، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى مع الأحزاب مستمر من أجل التوافق والخروج من الأزمة. وبشأن موقف الجبهة من أحداث جامعة الأزهر قال عاشور ليعلم الجميع أن شيخ الأزهر مستهدف من الإخوان، ليس من الآن ولكن منذ وقت سابق ويسارعون الزمن من أجل الإطاحة به إلا أنه رجل طيب ويحترم نفسه وكلمته خاصة موقفه الأخير من قانون الصكوك الذى حاول مجلس الشورى سلقه وتمريره دون مراعاة رأى هيئة كبار العلماء قائلا:"الشيخ الطيب مستهدف من مكتب الإرشاد لكنهم لن يستطعيوا عزله أو الاقتراب منه". وبشأن مادة إلغاء الحظر للشعارات الدينة من قانون مباشرة الحقوق السياسية قال عاشور:" هذا يفتح الباب للدولة الدينية الفاشية التى تستخد الشعارات الدينة من أجل التضليل ومكاسب سياسة فى إطار مصلحتهم الشخصية وليست مصلحة البلاد العليا". وفيما يتعلق بدور الجبهة فى الفترة الأخير ومناقشاتهم فى اجتماع اليوم قال عاشور الأوضاع مقلقة وعلى الرئيس الاستجابة للمعارضة، مشيرا إلى أن الجبهة تعد مشروعا اقتصاديا كاملا للخروج بالبلاد من النفق المظلم التى تمر به ومن المنتظر أن تعلن عنه خلال الأيام المقبلة.