تزايدت دعوات التظاهر ضد الرئيس محمد مرسى, وجماعة الإخوان المسلمين السبت القادم فى تظاهرات حاشدة تحت مسمى "سبت الغضب" بخروج المسيرات الحاشدة من مختلف الأحياء والميادين على مستوى الجمهورية وذلك فى ذكرى تأسيس حركة 6 إبريل. واتفق النشطاء والداعون للتظاهرات على الاحتفال بثورة العمال التى اندلعت فى مدينة المحلة بمحافظة الغربية, ضد سياسات الرئيس السابق حسنى مبارك, والتى كانت بداية التصاعد الثورى ضد الرئيس والحزب الوطنى. وأكد النشطاء على أن الأوضاع التى تمر بها البلاد فى ظل حكم الإخوان لا تختلف كثيرًا عما كانت تمر بها البلاد أيضًا فى ظل نظام مبارك. ومن المنتظر أن تخرج المسيرات الحاشدة منذ التاسعة من صباح السبت، وذلك بخروجها من الأحياء ومحيط دواوين المحافظات وذلك فى الوقت الذى من المنتظر أن تخرج مسيرة حاشدة من ميدان الشون بمدينة المحلة، وفى ميدان القائد إبراهيم بمحافظة الأسكندرية بالإضافة إلى خروج المسيرات الحاشدة من كل من: محافظة الشرقية، والمنوفية من أمام ديوان المحافظة فى الوقت الذى تخرج مسيرات القاهرة من أحياء السيدة زينب ومسجد الفتح, والمعادى, وشارع شبرا, وأيضًا خروج مسيرة حاشدة من أمام مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة. فى السايق ذاته يترقب الجميع ما ستشهد مدينة المحلة فى تظاهرات حاشدة خاصة بعد ما تعرض له نائبها حمدى الفخرانى من التعرض لعملية اعتقال على يد رجال الأمن بسبب اتهامه بالتحريض على أحداث العنف فى المحلة بالإضافة إلى الغضب الذى يسيطر على شباب المحلة من جراء أعمال جماعة الإخوان وتصرفات الرئيس مرسى. وكانت حركة شباب 6 إبريل – جبهة أحمد ماهر، قد قررت العودة إلى فعاليات الشارع في ذكرى إنشائها عن طريق ما أطلقت عليه "يوم الغضب" في 6 إبريل المقبل، وذلك عن طريق فعاليات احتجاجية ضخمة، في ذكرى نشأتها، بعدما رأت حالة كبيرة من التدني في الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وازدياد الوضع سوءًا. جاء هذا على عكس 6 إبريل 2012، الذي احتفلت فيه الحركة بالاحتفال بذكرى إنشائها، بمسرح وزارة الشباب. حضره أعضاء الحركة من كافة المحافظات، وأيضًا في عام 2011، قبل انقسام الحركة، عندما أقامت احتفالاً بنقابة الصحفيين، حضره عدد كبير من السياسيين والإعلاميين وأعضائها.