أعلن رشاد عبد العال ممثل الائتلاف المدني الديمقراطي بالإسكندرية عن تضامنه مع الكنيسة فى الأحداث التى شهدتها كنائس مارمينا والعذراء بإمبابة. وأكد عبد العال أن بعضا ممن ينتسبون للتيار السلفي أصبحوا دعاة فتنة ويحاولون النيل من مكتسبات الثورة وإشاعة حالة من الفوضي ويجب ملاحقة هؤلاء قضائيا وتعريتهم سياسيا أمام الشعب لأنهم وقود الثورة المضادة . وأشار الائتلاف المدني إلى حتمية أن يتحمل المجلس العسكري مسئوليته التاريخية فى الحفاظ على الأمن فى تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر وأن يضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه إشاعة الفوضي وزعزعة الوحدة الوطنية بين أبناء الأمة مسلمين ومسيحيين . ويري الائتلاف أن الأيادي الأثمة التى تحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها هم الطابور الخامس للفكر الوهابي السعودي، وعلى هؤلاء المروجين للوهابية السعودية أن يعلموا بأن مصر لن تكون دولة دينية أو دولة طالبان