أصدر الائتلاف المدني الديمقراطي فى الاسكندرية والذى يضم 23 حزباً وحركة سياسية بياناً أمس، أعلنوا خلاله تضامنهم مع الكنيسة المصرية مستنكرين الحادث الذى وصفوه بأنه "هز مصر" بأسرها بسبب ما تعرضت له كنيسة مارمينا بحي إمبابة. واتهم البيان " ممن ينتسبون للتيار السلفي بأنهم باتوا دعاة فتنة ويحاولون النيل من مكتسبات الثورة وإشاعة حالة من الفوضى، مشددين على ضرورة العمل على ملاحقتهم قضائياً وتعريتهم سياسياً أمام الشعب، مؤكدين أنهم وقود وأداة الثورة المضادة وأبرز المعادين لها وبحت حناجرهم من فوق المآذن وعبر فضائيتهم من أجل وأد ثورة الحرية والكرامة إلا أن الشعب المصري أبي ولم ينصت لهم لكونهم الأداة الذين يتحركون بأوامر جهاز مباحث أمن الدولة المنحل". وشدد البيان على ضرورة أن يقوم المجلس العسكري بالضرب من يد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى وزعزعة الوحدة الوطنية بين أبناء الأمة مسلمين ومسيحيين وان يسعى لاستكمال مسئوليته التاريخية بالحفاظ على الأمن فى تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر وأن يضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى. واضاف البيان: "الأيادي الآثمة التى تحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها هم الطابور الخامس للفكر الوهابي السعودي، وعلى هؤلاء المروجين للوهابية السعودية أن يعلموا بأن مصر لن تكون دولة دينية أو دولة طالبان ولن تكون تابعة لسيدهم السعودي الذى يمدهم بالمال" وأكد البيان ان مصر كانت وستظل منارة للوسطية الدينية وحاضنة لكل ثقافات العالم معلناً تمسك أعضاء الائتلاف بالدولة المدنية وأن أبناء مصر جميعا شركاء فى الوطن ومتساوون فى الحقوق والواجبات.