قد لا تضطر ناسا إلى الاعتماد على روسيا مرة أخرى لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. ويشير Ars Technica إلى أن الوكالة قد اشترت خمس رحلات إضافية مأهولة من محطة الفضاء الدولية من SpaceX، أو ما يكفي للحفاظ على الموظفين الأمريكيين "دون انقطاع" على متن المحطة حتى زوالها المتوقع في عام 2030. بينما لا تزال ناسا تنوي استخدام Starliner من Boeing، ستكون مهمات SpaceX الجديدة ضرورية للوفاء بخطط التناوب بين الشركتين بمجرد أن يصبح كلاهما خيارًا. وقالت ناسا إن الرحلات الإضافية يمكن استخدامها في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2026. وسوف تساعد في التكرار وتحافظ على تشغيل محطة الفضاء الدولية بأمان إذا كانت هناك أي مشاكل تمنع Boeing أو SpaceX من الانطلاق في الوقت المناسب. في الوقت الحاضر، سبيس إكس هي الشركة الخاصة الوحيدة المعتمدة لرواد الفضاء. من غير المتوقع أن تطير بوينج أول مهمة تشغيلية لها حتى عام 2023. هذا قد لا يحرم شركة Boeing من المزيد من الفرص لنقل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. ومع ذلك، إذا لم تطلب ناسا المزيد من الرحلات الجوية، فستضيع الشركة فرصتها الكبيرة في الحصول على SpaceX مرة واحدة. يوفر الترتيب الحالي ما مجموعه 14 مهمة Crew Dragon مقابل ست رحلات Starliner فقط - سيكون عملاق الطيران قد فقد جزءًا كبيرًا من أعماله المحتملة للوافد الجديد نسبيًا.
