أصبحت أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية هى المشكلة الأساسية لدى المواطنين فى كافة ربوع مصر، فى الوقت التى تكافح فيه الدولة غلاء الأسعار وجشع التجار، عن طريق فتح منافذ ومعارض لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة لرفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط وتجاوز الأزمة . فتشهد أسواق محافظة الشرقية ارتفاع في أسعار السلع الأساسية نتيجة الأزمات الاقتصادية التى يشهدها العالم من جراء الحرب الروسية على أوكرانيا، والتى آثرت على ارتفاع أسعار الوقود، وزيادة التكلفة على المستوردين وعلى التجار المحليين أيضاً . أنتقلت جريدة الوفد لترصد أسعار السلع الأساسية فى اسواق محافظة الشرقية، حيث رصدت أرتفاع فى أسعار السلع الاستراتجية بالأسواق والمحال التجارية الخاصة، وبلغ سعر كيلو الأرز بها ما بين 17 إلى 22 جنيه للكيلو، و35 جنيه سعر زجاجة الزيت 700 ملل، وسجل الدقيق المعبأ من 17 إلى 20 جنيه للكيلو، وسعر السكر من 13 إلى 14 جنيها للكيلو، فيما سجلت المكرونة من 6 إلى 14 جنيها للكيس الذى يزن نحو 400 جرام . ومنذ بداية الأزمة استطاعت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية، تخفيف العبئ عن كاهل المواطنين وتقديم السلع لهم بأسعار مخفضة عن مثيلاتها فى المحال التجارية الخاصة، عن طريق المجمعات الإستهلاكية، ومعارض اهلا، إلى جانب معارض كلنا واحد وأمان التابعين لوزارة الداخلية . قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه لن يسمح لأحد باستغلال المواطنين وعدم التزام التجار بالبيع طبقا لقائمة الأسعار الاسترشادية المحددة . وأكد «غراب» على استمرار التنسيق مع كبار تجار الجملة لإقامة شوادر ومنافذ بمختلف مراكز ومدن المحافظة لتقديم السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية بأسعار مخفضة عن السوق للتصدي للغلاء والوصول إلى المواطنين الأكثر احتياجا ومساعدتهم في شراء احتياجاتهم بأسعار مناسبه لهم. وأضاف محافظ الشرقية: انه استعدادا لإستقبال عيد الأضحي المبارك كلف وكيل وزارة الصحة، بأخذ عينات يومية من اللحوم والدجاج والزيوت بالأسواق والمنافذ والمحال التجارية، للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي ومطابقتها للاشتراطات الصحية حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين وتحرير محاضر للمخالفين واتخاذ ما يلزم حيالهم قانونًا.