حالة من الرعب يشهدها العالم بعد ظهور مرض جدري القرود، وتسجيل إصابات به في أكثر من دولة دون مصر. اقرأ أيضا.. هل هناك حالات مصابة بفيروس جدري القرود في مصر.. الصحة تُجيب أول دولة عربية: وجاء دولة الإمارات كأول دولة عربية تسجل ثلاث إصابات بمرض جدري القرود، وأوصت بضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية في التجمعات وعند السفر. وأعراض مرض جدري قرود تتمثل في ظهور إصابة بالحمى والصداع الشديد وألام في العظام والتهاب وتورم الغدد الليمفاوية، وتبلغ فترة حضانة المرض من 6-16 يومًا ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين. تنتقل العدوى عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة، أو من خلال الاتصال بإفرازات الجهاز التنفسي أو التقرحات الجلدية للشخص المصاب أو أشياء ملوثة، ويمكن أن ينتقل عن طريق المشيمة من الأم إلى الجنين. وبداية ظهور مرض جدري القرود كانت 1958 بين تجمعات " للقردة" كانت معدة للأبحاث، واكتشف بين البشر 1970 بالكونغو الديمقراطية لطفل عمره 9 سنوات، وسجلت أولى الحالات خارج أفريقيا عام 2003. مخالطة الحيوانات: تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بالعدوى أو لسوائل أجسامها أو أفاتها الجلدية أوسوائلها المخاطية. وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، ومن المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيدًا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض يرتبط بالإصابة به. كما يحدث انتقال المرض على المستوى الثانوى أو من إنسان إلى أخر عن طريق المخالطة الحميمية لإفرازات الجهاز التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لأفاته الجلدية، أو عن ملامسة أشياء لوثت مؤخرا بسوائل المريض أو بمواد تسبب الأفات. يسهم تقييد عمليات نقل الثدييات الافريقية الصغيرة والقرود أو فرض حظره على نقلها إسهامًا فعالًا فى إبطاء وتيرة اتساع نطاق الفيروس إلى خارج افريقيا. الوقاية: ومن إجراءات الوقاية تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس أو التي تم العثور عليها ميتة، وتجنب ملامسة أي مواد سبق ملامستها من الحيوانات، عزل المصابين، وغسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام الكحول، وعند رعاية المرضى لابد من ارتداء الكمامات والقفازات للوقاية. لمزيد من الأخبار..اضغط هنا