أوضحت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية أن تحسين العلاقات المزدوجة بين حركة (حماس) الفلسطينية وبين الحكومة الإسلامية بالعاصمة المصرية (القاهرة) على رأس جدول أعمال الرئيس "محمد مرسي" الذي ينحدر من جماعة الإخوان المسلمين. وقالت الصحيفة إن حركة "حماس" التي تُعد أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين تعرضت لهجوم حاد من قبل البعض في مصر، بعد إلقاء الضوء عليها حول تهمة إيواء مجموعة من المتشددين المسلحين في شبه جزيرة سيناء، تتصاعد المزاعم بتورطهم في حادث سيناء الأخير الذي راح ضحيته أكثر من 17 جنديا مصريا. وذكرت الصحيفة نقلًا عن أحد الوكالات المصرية أن قادة حركة حماس اجتمعوا أمس الأحد مع رئيس جهاز المخابرات المصري لبحث سبل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة وبشأن وقف إطلاق النار بين الجماعة المسلحة وإسرائيل. ولفتت الصحيفة إلى أن قادة حماس يسعون إلى المصالحة مع القوات المسلحة المصرية للتوقف عن عمليات إغراق الأنفاق غير الشرعية الواصلة عبر الحدود بين سيناء وقطاع غزة، لاسيما وأن الاقتصاد الغزوي قائم بشكل كبير على تجارة هذه الأنفاق.