قال الكاتب الصحفي "السيد البابلى"، رئيس تحرير جريدة "الجمهورية"، إن الدعوات التي تنادي بعودة القوات المسلحة إلي المشهد السياسي من جديد سوف تسئ إلي هيبة الدولة وتفتيت اركانها . واضاف خلال حضوره ندوة "كيف نصنع التوافق" التي عقد بمركز الإعلام بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية امس الاحد، بحضور الدكتورة حنان أمين، أمينة المرأة بحزب "الحرية والعدالة" بالشرقية، ومحمود الجوهري مدير مركز الاعلام بالزقازيق، أن الشرطة تحملت الكثير من المسئوليات التي فاقت طاقتها، ولابد لها أن تعود من جديد حتي تدور عجلة العمل لكافة جوانب الحياة في مصر . وأوضح البابلبي، أن هناك صراعات بين النخب السياسية هدفها المصالح الشخصية وليس المصالح العليا للدولة والتي تعمل علي عدم الاستقرار او عودة الهدوء الي الساحة بعد انتخاب اول رئيس جمهورية منتخب عبر صناديق الاقتراع السري ورفض رئيس تحرير الجمهورية الاجابة عن موقفة من ازمة الزميل جمال عبد الرحيم رئيس تحرير الجمهورية السابق بعد إقالته وحصوله علي حكم قضائي بعودة إلي رئاسة التحرير، قائلا: "ارفض الحديث عن هذا الامر "، الا انه اشار في الوقت ذاته الي تلقيه مكالمة هاتفية من الدكتور احمد فهمي رئيس مجلس الشوري عن رغبته في توليه رئاسة التحرير الجمهورية، وانه قبل ذلك لإيمانه بأن هذا واجب وطني لايجب التنازل عنه. وعن رأيه في ملاحقه الصحفيين والإعلاميين قضائيا قال: طالبت مرارا بإلغاء مادة حبس الصحفيين واستبداله بالغرامة المالية التي تحث الصحفيين علي تحري الدقة قبل نشر المواضيع التي تمس سمعة الشخصيات او المواطنين، مضيفا أنه يرفض ان يصنع من رئيس الجمهورية الها بالتمجيد، وفي ذات الوقت يرفض ان نخوض في سمعته بالاساءة او بالتجريح او التقليل لأن ذلك يعمل علي اضعاف هيبة الدولة . يذكر ان المسئولين عن مركز الاعلام، كانوا قد اشاروا قبل انعقاد الندوة عن حضور الدكتور احمد ابوبركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة ، الا ان الاخير اعتذر عن الحضور اثناء انعقاد الندوة، وهو ما ادي الي حالة من الضيق لدي عدد كبير من الحضور.