أعلنت حركة شباب 6 إبريل صباح اليوم الاثنين عن قيامها بعمل عدد من المظاهرات تحت عنوان "يوم الغضب"، بالتزامن مع عيد ميلادها يوم 6 إبريل المقبل. وأكدت الحركة خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن مطالبها تتضمن إسقاط النظام وعلى رأسه الدكتور محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية والنائب العام المستشار طلعت عبدالله. وأكدت الحركة أنه لم يعد هناك شرعية لنظام استباح دماء المصريين وقام باعتقال شباب الثورة ويريد تكميم الإعلام بعد ثورة عظيمة قام بها الشعب المصري من أجل الحصول على حريته، وتساءلت الحركة: "بعد هذه المدة التي أصبح فيها الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية أين مطالب الثورة؟ أين وعود السيد الرئيس من تحسين مستوى معيشة المواطن؟ أين الحلول لمشاكل المواطن اليومين من أزمة سولار لأزمة رغيف العيش وكذلك الانفلات الأمني؟". وأوضحت الحركة: "وبالرغم من كل هذه الأزمات إلا أن السيد الرئيس لا يلتفت إليها إنما ما يهمه هو الحفاظ على نائب عام وجوده غير شرعي بحكم القضاء لذلك كان من الطبيعي والمنطقي المطالبة بإسقاط هذا النظام لذا وجب الدعوة ليوم الغضب 6 ابريل 2013، مطلبنا اسقاط النائب العام". وقال أحمد ماهر المنسق العام للحركة :"سنعمل جاهدين لإسقاط النظام وعلى رأسه محمد مرسي وسنبدأ في ذكرى ميلاد الحركة 6 ابريل المقبل بأول فعالياتنا لدعوة المواطنين لإسقاط النظام الحاكم الاخواني". وقال ماهر: "نحن عصرنا الليمون وجبناه وإحنا اللي هنسقطه، لتدميره وتشويهه مصر ثم للثورة التي أعادت الحلم الجميل للمواطن المصري الذي فقده في عصر مبارك، ثم كفر بها المواطن بالثورة بسبب مرسي وعشيرته". كما أفاد بأن: "مرسي دمر مصر في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الخارج والداخل، وأعاد مصر إلى حال ما هو أسوأ في عهد مبارك".