يسود الأن هدوء حذر أمام قسم شرطة أول الرمل بعد مناوشات بين القوى الثورية وقوة شرطة القسم على أثر القبض على نشطاء سياسيين وهم" سامح مشالى - عضو حزب الدستور ومصور هاوى ومحمد سمير - عضو حملة لازم وإسلام الحضرى - مؤسس حركة أمسك فلول بالإسكندرية". كان قد تجمع العشرات من القوى الثورية أمام قسم الشرطة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم ولكن حدثت مناوشات بين الطرفيين وأكدت سارة عرفات - عضو حملة لازم إنهم لن يتركوا محيط القسم حتى حضور النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة والإفراج عن زملائهم. توجه على الفور 5 محامين حقوقيين للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم ولكن أكد محمد رمضان المحامى أنه تم الإعتداء عليهم داخل قسم الشرطة وإنهم لن يتركوا نطاق القسم حتى حضور نقيب المحامين وأخذ حقهم. قالت ساره عرفات – عضو حركة لازم إن بدأت أحداث الواقعة عندما نزل سامح مشالى منذ قرابة الساعتين من مقر الحملة الكائن بمنطقة فلمنج وتربص به بعض جماعة الإخوان المسلمين وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وحاولوا خطفه إلى مقرهم الموجود فى نفس المنطقة ولكن قام أهالى بتحرير سامح واقتياده داخل قسم الشرطة، وهناك فوجئ سامح إنه كان قد تم تحرير محضر ضده من قبل بتهمه إحراق مقارات الأخوان على غرار أحداث الشهر قبل الماضي. وأضافت ساره عرفات عندما علم زملاؤه محمد سمير وإسلام الحضرى بالقبض على سامح مشالى توجهوا على الفور للقسم لمعرفة التهمة الموجهة إليه ولكنهم فوجئوا هم أيضاً أنه كان محرر ضدهم محاضر بتهمه إحراق مقارات الأخوان.