شنَّ الشيخ ناصر الدين حسين - إمام وخطيب مسجد أبوبكر الصديق ببنها - هجومًا حادًا على الإعلام ووصفه بأنه وسيلة لنشر الفساد وهدم المجتمع من خلال تلقي تمويل خارجي لهدم وتقسيم مصر، واصفًا إياه بالمغرض. أضاف أن من حاصروا المساجد واعتدواعلى إخوانهم المسلمين مشكوك في إسلامهم، مأجورون ينفذون مخططًا يمولها الشيعة الروافدة والصهاينة واليهود، ومن أقدموا على هذه الفعلة يعملون على تقسيم البلاد بمساندة مجموعة من المنافقين. أشار بأن الإسلام لا يفرق بل يجمع ويوحد، مشيرًا إلى أن الفرقة التي تشهدها مصر سببها العلمانيون والليبيراليون؛ لإن المسلم لايقتل أخاه المسلم، ومايحدث الآن هو مخطط مستورد من الخارج لتقسيم البلاد، ودعا الشيخ ناصر الأمة المصرية للتوحد على كتاب الله وسنة نبيه ونبذ العنف والأفكار المسممة التي تدعو لخراب مصر.