أحيت روسيا اليوم الاثنين ذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية عام 1945 باستعراض جديد للقوة في الساحة الحمراء بمشاركة 20 ألف جندي وعشرات المدرعات ومنصات عملاقة متحركة لإطلاق صواريخ استراتيجية. وبدأ العرض الذي برره الرئيس ديميتري مدفيديف بضرورة إظهار "ما يستطيع جيشنا القيام به"، باستعراض الجنود امام وزير الدفاع اناتولي سرديوكوف الذي أدى التحية لآلاف الجنود والضباط الحاضرين في الساحة، بحسب صور للتليفزيون. كما حيا مدفيديف الذي كان حاضرا في منصة الشرف برفقة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، قدامى المحاربين. وقال مدفيديف "لقد دافع الشعب عن أرضه وحرر العالم من النازية، ومع مرور الزمن يتزايد الوعي بالانجاز الذي حققه ذلك الجيل". وأضاف الرئيس الذي هتف له الجنود لدى إلقاء كلمته بحسب التقليد المحلي، "لقد أظهر قدامى المحاربين اخلاصهم للوطن ومن واجبنا ان نحفظ هذه الذكرى". وتبع استعراض القوات استعراض مائة آلية بينها دبابات هجومية وبطاريات صواريخ والعديد من قاذفات الصواريخ الاستراتيجية توبول-ام وهي معدات ضخمة جدا وزنها مائة طن عبرت موسكو محدثة جلبة مفزعة امام مارة اصطفوا لرؤيتها. وتم تقليص الاستعراضات بعد 1991 الى مستوى العرض ذي الطابع التاريخي بيد أن روسيا عادت الى تقليد استعراض القوة العسكرية التي شهدت ذروتها في الذكرى ال 65 للنصر التي شاركت فيها للمرة الاولى قوات من الحلف الاطلسي.